خبر عشرات الضباط في شرطة الاحتلال يرفضون المشاركة بمناورة تدريبية

الساعة 01:11 م|15 سبتمبر 2009

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

رفض حوالي 30 شرطي وضابط شرطة، معظمهم من القادة المعتادين على الأعمال المكتبية، الاشتراك في المناورة الشرطية الموسعة، والتي أُجريت في قاعدة "تساليم" الأسبوع الماضي.

وأثارت تصرفات هؤلاء الأفراد غضب المفتش العام للشرطة "دوي كوهين"، الذي ينوي خلال الأيام القادمة العمل على استيضاح ما جرى، والمطالبة بمبرر واضح من هؤلاء لعدم اشتراكهم في المناورة.

يشار إلى أنه اشترك في المناورة حوالي 1300 شرطي من شرطة اللواء، والذي يقع تحت قيادة قائد اللواء الشمالي الجنرال "شمعون كورن"، وجرى التدرُّب على ما يشبه أعمال شغب، وقطع طرق، والإضرار بالمباني العامة.

وأشارت صحيفة "هآرتس" إلى أنه تم نقل قوات كبيرة من الشرطة ومن جميع ألوية إسرائيل، للمكان من أجل تمثيل دور المتظاهرين والقائمين بأعمال شغب، بهدف تمكين قوات اللواء الشمالي في الشرطة من التدرب على كيفية علاج المتظاهرين بمشهد قريب جدا من حدث حقيقي.

ونوهت إلى أنه طُلِب من الضباط القياديين والذي دار بينهم الحديث، استخدامهم كقوات معادية مصطنعة أو في مهام إدارية ولوجستية أخرى، وقد نجحوا ومن خلال خدع مختلفة التهرب من الاشتراك في المناورة، بسبب الجهد الذي طُلِب منهم تنفيذه.

وقال ضابط كبير في الشرطة الإسرائيلية: "إن غياب هؤلاء الأفراد من الشرطة لم يمس بالمناورة فقط، وإنما بمفتش عام الشرطة والذي يعتبر مدقق بما يخص مشاكل الانضباط، والذي ينوي أن يعمل وبشدة ضد كل من لم يحضر المناورة دون عذر".