خبر الزيدي: الذي حرضني للمواجهة هو الظلم الذي وقع على شعبي من احتلال

الساعة 11:36 ص|15 سبتمبر 2009

الزيدي: الذي حرضني للمواجهة هو الظلم الذي وقع على شعبي من احتلال أراد إذلاله بوضعه تحت حذائه

فلسطين اليوم – وكالات

أكد الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذى رشق الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بفردتي حذائه أن الذي حرضه للمواجهة هو الظلم الذي وقع على شعبه "من احتلال أراد إذلاله بوضعه تحت جزمته".

وخلال مؤتمر صحافي بعيد الإفراج عنه اليوم الثلاثاء بعد قضاء تسعة أشهر في السجن عقب رشقه بوش بالحذاء في مؤتمر صحافي في العراق نهاية العام الماضي، وجه الشكر لكل من وقف إلى جانبه فى العالم العربي و العالم الإسلامي والعالم الحر .

 

وأضافت "كنا وطنا مندمجا( ..) ورغم أننا كنا نجوع بسبب الحصار الامريكي .. جاء الاحتلال ففرق بيننا وجعل بيوتنا سرادق عزاء لا تنتهي ومقابرنا سارت في الشوارع والمتنزهات".

 

وحكم على الزيدي (30 عاما) في أول الأمر بالسجن ثلاثة أعوام بتهمة الإساءة إلى رئيس دولة أجنبية إلا ان عقوبة السجن خففت عند نظر القضية أمام الاستئناف إلى عام واحد إلا أن الإفراج عنه جاء مبكرا نظرا لحسن سيره وسلوكه داخل السجن. وقال الزيدي وهي يلقي حذاءه :"هذه قبلة الوداع لك ياكلب" ولم يكد المشاركون يفيقون من وقع الضربة الأولى حتى سدد له ضربة بفردة حذائه الثانية وهو يقول :"وهذه من الأرامل والأيتام ومن قتلوا في العراق".

 

وقد أثارت هذه الواقعة موجة ردود فعل عارمة في أنحاء العالم بين مؤيد ومعارض.