خبر الجانب العربي يعقد سلسلة من الاجتماعات التنسيقية على هامش الجمعية العامة

الساعة 04:59 م|14 سبتمبر 2009

فلسطين اليوم-وكالات

يعقد الجانب العربي سلسلة من الاجتماعات التنسيقية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة وذلك على المستوى الوزاري لمواجهة حملات التهويد في القدس وعمليات الحفر للانفاق اسفل المسجد الاقصى واستمرار عملية الاستيطان.

 

وأوضح الامين العام المساعد لشؤون فلسطين بجامعة الدول العربية السفير محمد صبيح في تصريح صحافي اليوم ان لجنة مبادرة السلام العربية ستعقد اجتماعا فى نيويورك الاسبوع المقبل.

واشار صبيح الى ان المجموعة العربية في الامم المتحدة تجري تنسيقا وتشاورا مع مجموعة حركة عدم الانحياز والدول الاسلامية لمواجهة الاستيطان الاسرائيلي واستمرار حصار غزة وما يجري من انتهاكات اسرائيلية في القدس.

 

وذكر ان الامين العام للجامعة عمر موسى سيرأس وفدا كبيرا لحضور اجتماعات الجمعية العامة والاجتماعات الوزارية العربية التي تعقد على الهامش مضيفا ان موسى يحمل الرؤية العربية التي اقرها المجلس الوزاري العربي أخيرا.

وقال ان الرؤية العربية تتعلق بالقدس والقضية الفلسطينية ورفص اتخاذ اي خطوات تطبيعية مقابل وقف أو تجميد الاستيطان مؤكدا ان الحكم في الموقف العربي هو مبارة السلام العربية.

وحول قيام اسرائيل بشق نفق اسفل المسجد الاقصى وحول القبة قال صبيح ان "الحكومة الاسرائيلية الحالية تعد اكثر من اي حكومة سابقة اصرارا على تهويد القدس" مؤكدا ان هناك مخططات على مدار الساعة لاقامة انفاق تحت المسجد الاقصى.

واضاف أن هذه الانفاق تتضاعف حتى وصلت الى اسفل المسجد الاقصى مما يسمى بالكأس "القبة" موضحا ان هناك انفاقا من ضاحية سلوان الى باب المغاربة تقام فيها متاحف مما يهدد منازل الفلسطينيين وفي ظل تشققات في جميع الاماكن المقدسة بالقدس.

 

وتابع ان "المحزن المبكي أن اسرائيل تطالب المواطن الفلسطيني بهدم منزله بيده اضافة الى الانذارات التي تصل الفلسطينيين المقدسيين لاخلاء المنازل أو هدمها" لافتا الى ان هذه التصرفات "تهدد ذاكرة القدس وتاريخها".

وأكد صبيح في الوقت نفسه ان تحركات الجامعة العربية تتصدى لهذه الانتهاكات لدعم القدس ومواجهة التوسع وبناء المستوطنات موضحا ان هناك اتصالات حثيثة يجريهما موسى مع وزراء الخارجية العرب ومنظمة المؤتمر الاسلامي والدول دائمة العضوية في مجلس الامن لوقف الانتهاكات.