خبر نتنياهو يستبق لقاءه مع الرئيس المصري برفض أي مفاوضات حول القدس

الساعة 07:26 ص|13 سبتمبر 2009

فلسطين اليوم – القدس المحتلة  

استبق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، زيارته إلى مصر التي تبدأ اليوم، ولقاءه مع المبعوث الأمريكي الخاص جورج ميتشيل يوم غد الاثنين بتجديد التأكيد مواقفه المتشددة معلنا أن «القدس الموحدة هي عاصمة إسرائيل وستبقى إلى الأبد».

 

ووصف نتنياهو المستوطنين بأنهم «مواطنون أوفياء وصالحون، يحق لهم أن يعيشوا حياة طبيعية». مؤكدا أن «القدس الموحدة هي عاصمة الشعب اليهودي وستبقى كذلك إلى الأبد».

 

وقال نتنياهو في كلمة ألقاها في اجتماع احتفالي لناشطي حزب الـ "ليكود" أن إسرائيل «مستعدة لتقديم تنازلات من أجل السلام ولكنها لا توهم نفسها». مضيفا «نحن غير مستعدين أن نكون ساذجين».

 

ويتوجه نتنياهو بعد ظهر اليوم إلى القاهرة لإجراء محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك. وقالت مصادر إسرائيلية أن رئيس حزب "شاس" ووزير الداخلية الذي انضم مؤخرا إلى المجلس الوزاري المصغر "السباعي" سيرافق نتنياهو في زيارته القصيرة للقاهرة. وأوضحت أن نتنياهو سيتناول وجبة إفطار رمضان على مائدة الرئيس المصري.

 

وتأتي زيارة نتنياهو للقاهرة قبل انعقاد اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في 23 الجاري، التي يتوقع أن يعلن فيها عن تجميد جزئي ومؤقت للاستيطان تمهيدا للاجتماع برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس برعاية الرئيس الأمريكي باراك أوباما، يعلن فيه عن إعادة إطلاق العملية السياسية.

 

وتتزامن زيارة نتنياهو للقاهرة مع وصول المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل إلى المنطقة حيث سيجتمع مع رئيس السلطة الفلسطينية يوم الثلاثاء ومع رئيس الحكومة الإسرائيلية. ويتوقع أن يشهد لقاء ميتشيل نتنياهو يوم الاثنين وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لتجيد الاستيطان، قال مسؤولون إسرائيليون أنه لن يشمل القدس. موضحين أن نقطة الخلاف بين الجانبين هي مدة التجميد وما بعدها.

 

وأعلنت السلطة الفلسطينية على لسان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات يوم أول أمس الجمعة أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس «سيرفض أي حلول وسط بخصوص وقف الاستيطان»، إلا أن التقديرات تشير بأن عباس ستعرض لضغط شديد للقاء نتنياهو مهما كانت صيغة التجميد التي سيعلن عنها.