خبر فصائل في منظمة التحرير تبدي « تحفظات » على الورقة المصرية

الساعة 07:23 م|12 سبتمبر 2009

فصائل في منظمة التحرير تبدي "تحفظات" على الورقة المصرية

فلسطين اليوم- غزة

 أبدى مسؤولون في فصائل منظمة التحرير الفلسطينية اليوم السبت تحفظات وملاحظات على الورقة المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنجاح الحوار الوطني.

وقال رمزي رباح، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن الملاحظة المركزية للجبهة وفصائل منظمة التحرير على الورقة المصرية لإنهاء الانقسام تتعلق أساسا بالبند الخاص بالانتخابات الفلسطينية العامة. وأضاف أن التحفظات تتعلق بعدم وجود تاريخ واضح ومحدد لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني (يناير) المقبل. وأوضح أن الورقة أبقت على موعد الانتخابات غير واضح باستثناء الإشارة إلى أنها ستجري في النصف الأول من العام المقبل.

وذكر أن هذا الأمر يتعارض مع ما جرى الاتفاق عليه بين كافة الفصائل الفلسطينية في حوارات القاهرة بضرورة إجراء الانتخابات الرئاسة والتشريعية إلى جانب انتخابات المجلس الوطني في 25 كانون الثاني (يناير) المقبل كاستحقاق دستوري.

وأوضح أن هذه النقطة ستكون مركزية في ردود الفصائل على هذه الورقة التي قدمت إلى الفصائل قبل يومين على أن تقرر مصر الخطوة التالية لها في أعقاب هذه الردود.

وأضاف أن النقطة الثانية تتعلق باقتراح مصر وضع نظام انتخابات مختلط للانتخابات النسبي الكامل والدوائر. وقال إن ذلك يتعارض مع الإجماع شبه الكامل للفصائل الفلسطينية والشخصيات المستقلة بضرورة إجراء الانتخابات وفق النظام النسبي الكامل لانتخابات المجلس التشريعي وكذلك المجلس الوطني.

فيما اقترح النائب بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني ان يصدر الرئيس محمود عباس ابو مازن مرسوما رئاسيا يتعلق بموعد الانتخابات التشريعية والرئاسية ليتحول الاتفاق بين جميع الأطراف الفلسطينية على هذه القضية الى صيغة دستورية قانونية، الأمر الذي من شأنه ان يقطع الطريق على أي جدل بهذا الخصوص.

 

وأضاف ألصالحي، 'إن أي مجلس فلسطيني منتخب قادم يجب ان يكون مؤسسا للدولة الفلسطينية المستقلة سواء كان ذلك من خلال المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي برعاية دولية كما تطرح الإدارة الأميركية او عبر الإعلان أحادي الجانب عن حدود تلك الدولة في المناطق المحتلة عام 67 وعاصمتها القدس، وإنهاء التزامات السلطة الوطنية تجاه إسرائيل والتوجه إلى الأمم المتحدة من اجل تثبيت الاعتراف بهذه الدولة.