خبر حكومة غزة: تنتقد صمت الفصائل ومؤسسات حقوق الإنسان عما يجري في الضفة

الساعة 07:18 م|12 سبتمبر 2009

حكومة غزة: تنتقد صمت الفصائل ومؤسسات حقوق الإنسان عما يجري في الضفة

فلسطين اليوم- غزة

قالت الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة السبت إن "قرار إقالة أعضاء مجلس بلدي قلقيلية قراراً غير شرعي، صادر عن جهة اغتصبت السلطة ومخالف للقانون".

ودعت الحكمة على لسان الناطق باسمها طاهر النونو في بيان لها وصل فلسطين اليوم نسخة عنه، أعضاء المجلس المنتخبون من قبل الشعب التوجه إلى أماكن عملهم وعدم الاكتراث بهذه القرارات "العنصرية الحزبية الحاقدة".

وأوضح النونو أن "استمرار هذه الإجراءات العنصرية وعمليات الاعتقال والإقصاء والفصل الوظيفي وقطع الرواتب يشير إلى نوايا واضحة لدى حركة فتح والحكومة المغتصبة للسلطة في الضفة بتخريب أي محاولة عربية أو مصرية من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة ويؤكد استمرارهم في برنامجهم للشراكة مع الاحتلال ضد المصالح الوطنية العليا".

وتساءل النونو "أين صوت الفصائل الصامتة على المجزرة الإنسانية والأخلاقية التي تجري في الضفة؟، وأين موقف مؤسسات المجتمع المدني وحقوق الإنسان؟، أم أن الإرهاب الفكري الذي تمارسه أجهزة قمع الضفة يسكت حقوق المواطنة للمواطن المنتمي لحماس أو للجهاد أو لفصائل المقاومة في الضفة؟".

وقال:"إن الحكومة تتابع عن كثب الأنباء الواردة من الضفة المحتلة من إجراءات عنصرية تقوم بها سلطة الأمر الواقع المغتصبة للحكم تحت حماية بنادق الاحتلال الصهيوني وخاصة القرار غير الشرعي بإقالة مجلس بلدية قلقيلية المنتخب من قبل الجماهير وتعيين مجلساً فتحاوياً بدلاً منه ورفع أعلام حركة فتح على مبنى البلدية".

واستنكر النونو "منع رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز الدويك من الدخول إلى مكتبه وممارسة عمله كممثل للشرعية الفلسطينية واستمرار تعطيل المجلس التشريعي، وإطلاق النار على النواب المحررين ومنعهم من إقامة خيمة استقبال المهنئين الذين وصلوا إليهم بعشرات الآلاف في مشهد أغاظ المحتلين وأتباعهم".

كما أدان استمرار "سياسة الفصل على خلفية الانتماء السياسي وآخرها القرار الجديد بفصل عشرات المعلمين في سلفيت والخليل من قبل سلطة الأمر الواقع على خلفية ادعاء انتمائهم لحركة حماس او لفصائل مقاومة أخرى واعتقال نحو 39 مواطناً خلال الـ 48 ساعة الماضية".