خبر سبب الإسهال عند الأطفال

الساعة 07:51 م|07 سبتمبر 2009

  فلسطين اليوم-البيان الإماراتية*

 يعتبر الإسهال أكثر أمراض الأطفال شيوعاً وهو الزيادة الكبيرة في كمية وليونة البراز، فيكون البراز سائلا غير متماسك وتزيد عدد مرات التبرز لتصل إلى 3 مرات أو أكثر يوميا. والإسهال قد يكون:

 1. إسهالا بسيطا: 4 ـ 6 مرات في اليوم.

 2. إسهالا متوسطا: 6 ـ 10 مرات في اليوم.

 3. إسهالا شديدا: أكثر من 10 مرات في اليوم.

 أما أسبابه فقد تكون:

 1. إسهال نتيجة الغذاء

 2. مصاحباً لبعض الأدوية

 3. مصاحباً لبعض الامراض العامة: مثل التهاب اللوزتين والأذن الوسطى

 4. إصابة الجهاز الهضمي بالجراثيم

 أما الأعراض المصاحبة للإسهال فهي:

 ــ القيء ويعد هو العرض الرئيسي والأولى.

 ــ الاحمرار الشديد حول فتحة الشرج.

 ــ ارتفاع درجة الحرارة.

 ــ آلام البطن.

ــ الجفاف: ويعد الجفاف من أخطر مضاعفات الإسهال، ولذا حين يصاب الطفل بالإسهال يجب متابعة حالته لملاحظة أي بوادر للجفاف قد تظهر عليه.ومن بعض أعراض الجفاف:

 ــ العطش:

 ــ غور العيون: كلما كانت العيون غائرة كلما دل ذلك على دخول الطفل في

 مرحلة الجفاف.

 ــ جفاف الأغشية المخاطية: مثل اللسان والشفاه.

ــ فقدان الجلد لمرونته: تختبر مرونة الجلد بالشد الخفيف لجلد البطن أو الرقبة

 بين إصبعين، وتأخر عودته للاستواء يدل على الجفاف.

 ــ قلة عدد مرات التبول عن الطبيعي.

 ــ فقدان الطفل للشهية.

 ــ فقدان الوزن.

ــ ارتفاع درجة الحرارة.

 ــ سرعة ضربات القلب.

أما العلاج فيكون:

 1. تعويض جسم الطفل عما يفقده من سوائل:

 2. تغذية الطفل التغذية السليمة:

 ويجب الاتصال بالطبيب في الحالات التالية:

 1. اذا كان الطفل اقل من 6 شهور.

 2. إذا كان الإسهال مصاحبا بارتفاع شديد في درجة الحرارة ــ 39 درجة مئوية.

 3. ظهور أعراض الجفاف.

4. إذا كان الإسهال مصاحبا بترجيع لمدة أكثر من 8 ساعات أو احتواء الترجيع على مخاط اخضر أو دم.

 5. احتواء البراز على مخاط أو دم.

 6. إذا لم يتبول الطفل لمدة 8 ساعات.

 7. ألم شديد بالبطن لمدة أكثر من ساعتين.

 8. الميل الشديد للنوم الزائد أو النعاس الشديد الزائد.

 ما هو الالتهاب الكبدي الوبائي (ج) وهل يمكن تجنبه

وهو يوصف غالبا بالوباء «الصامت»، الالتهاب الكبدي الوبائي (ج) يبقى مجهول بشكل نسبي وعادة يتم تشخصيه في مراحله المزمنة عندما يتسبب بمرض كبدي شديد. ينتقل بشكل أساسي من خلال الدم أو منتجات الدم المصابة بالفيروس. يتم انتقال العدوى بهذا الفيروس بالطرق التالية:

نقل الدم، منتجات الدم (المواد المخثرة للدم، إدمان المخدرات عن طريق الحقن)زراعة الأعضاء (كلية، كبد، قلب) من متبرع مصاب.

 مرضى الفشل الكلوي الذين يقومون بعملية الغسيل الكلوي معرضين لخطر العدوى بفيروس الالتهاب الكبدي (ج).

استخدام إبر أو أدوات جراحية ملوثة أثناء العمليات الجراحية أو العناية بالأسنان.

 الإصابة بالإبر الملوثة عن طريق الخطأ.

 المشاركة في استعمال الأدوات الحادة مثل أمواس الحلاقة أو أدوات الوشم.

 العلاقات الجنسية المتعددة الشركاء.

لا يوجد حتى الآن تطعيم أو علاج وقائي ضد الالتهاب الكبدي (ج) ولكن توجد بعض الإرشادات التي يمكن اتباعها للحد من الإصابة به:

 استعمال الأدوات والآلات الطبية ذات الاستعمال الواحد لمرة واحدة فقط مثل الإبر.

تجنب الاستعمال المشترك للأدوات الحادة مثل (أمواس الحلاقة والإبر وفرش الأسنان ومقصات الأظافر).

 تجنب المخدرات.

 المرضى المصابون بالالتهاب الكبدي (ج) يجب أن لا يتبرعوا بالدم لأن الالتهاب الكبدي (ج) ينتقل عن طريق الدم ومنتجاته

 د. عالية الكعبي ـ أخصائية طب الأسرة*