خبر ناصر القدوة: ملتقى القدس الدولي سيعقد بالرباط في 28 تشرين أول

الساعة 03:54 م|07 سبتمبر 2009

 فلسطين اليوم-رام الله

أعلن د. ناصر القدوة رئيس مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات، أن ملتقى القدس الدولي سيعقد في 28 تشرين أول بالعاصمة المغربية الرباط، تحت رعاية العاهل المغربي محمد السادس'.

 

وأوضح القدوة خلال مؤتمر مشترك مع مدير عام وكالة بيت مال القدس الشريف الوزير المغربي عبد الكريم العلوي المدغري، اليوم، بمؤسسة ياسر عرفات برام الله، أن الملتقى الذي ينظم من قبل المؤسسة بالتعاون مع بيت مال القدس الشريف، سيعقد في الرباط، كون العاهل المغربي هو رئيس لجنة القدس.

 

وبين أنه سيشارك في الملتقى عدد من وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية، إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، وعدد من الدول الأوروبية، وأميركا اللاتينية، وإفريقيا، وآسيا، إضافة لعدد من الشخصيات الدولية من حاملي جائزة نوبل للسلام، وشخصيات دينية، ومجموعة من المنظمات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني، والبرلماني، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

 

وأشار إلى أن الدعوات وجهت لعدد كبير من المسؤولين وصناع القرار، موضحا أن الفكرة الأساسية للملتقى عقد فعالية مخصصة عن القدس، لإعادة التركيز على المدينة المقدسة، والتأكيد على عدم إمكانية الوصول إلى حل عادل لوقف النزاع في المنطقة دون أن تكون القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.

 

وأكد أن الملتقى سيحمل حوار جاد لكافة الأمور المتعلقة بالقدس والتركيز على الوضع الحالي للمدينة المقدسة ومعاناة سكانها جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضدهم.

 

وأشار إلى أن الملتقى سيكون لقاءا دوليا، بمشاركة العديد من الشخصيات حول العالم، والأغلبية من المشاركين سيكونون من خارج العالم العربي.

 

وقال د. القدوة 'هناك فترة زمنية طويلة شعرنا خلالها أن موضوع القدس لم يعد كما يجب أن يكون'، مضيفا أن أحد الأهداف التي نريد تحقيقها في الملتقى تأكيد الأهمية المركزية لمدينة القدس.

 

وعبر عن تضامنه مع أهالي القدس جراء المعاناة اليومية التي يمر بها المواطن المقدسي عبر سنوات طويلة تحت الاحتلال، حيث القمع المنظم يزداد يوميا ضدهم.

 

بدوره، قال الوزير المدغري إن مؤسسة ياسر عرفات هي صاحبة المبادرة في إطلاق الملتقى، والمغرب تجاوبت معها بصفتها رئيسة لجنة القدس.

 

وأضاف أن فلسفة اللقاء تتركز حول اجتماع القيادات الفكرية والسياسية المؤثرة في المنطقة، لدعم قرارات سياسية واضحة تصب في مصلحة مدينة القدس، وتساعد أهلها.

 

وأشار إلى أن اللقاء سيكون فرصة للتعريف بالمواقف العربية والإسلامية تجاه مدينة القدس ومستقبلها كونها مدينة عربية إسلامية مقدسة، وإبراز تاريخ المدينة، متمنيا نجاح اللقاء بمشاركة الشخصيات الدولية لمواكبة جهود عملية السلام المبذولة.

 

وأوضح أن اللقاء سيقدم أوراق سياسية فكرية علمية عن الواقع الذي تعيشه مدينة القدس، وأهالي المدينة جراء السياسات التعسفية الإسرائيلية تجاه مواطنيها.