خبر قوات الاحتلال تختطف 5 أطفال شمال غزة بدعوى أنهم حاولوا وضع عبوة ناسفة

الساعة 03:34 م|07 سبتمبر 2009

فلسطين اليوم-غزة

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيد اعتداءاتها على قطاع غزة، حيث توغلت أمس في شمال مدينة بيت لاهيا واختطفت خمسة أطفال. يأتي هذا التصعيد الإسرائيلي وسط استمرار الحصار المشدد المفروض على القطاع مما يتسبب في استمرار تدهور حالة حقوق الإنسان والأوضاع الإنسانية فيه.

 

وحسب التحقيقات الميدانية التي أجراها باحثو مركز الميزان لحقوق الإنسان، فقد توغلت قوة إسرائيلية راجلة متسللةً من حدود الفصل الشمالية مروراً بأراضي ما كان يعرف بمستوطنة (نيسانيت) المخلاة شمال شرق مدينة بيت لاهيا في محافظة شمال غزة، وذلك عند حوالي الساعة 17:40 من مساء يوم الأحد الموافق 6/9/2009. وانتشر أفراد القوة في المنطقة الرملية الخالية من السكان شمال قرية أم النصر (القرية البدوية)،  وقامت القوة بتفجير عبوة ناسفة في تلك المنطقة قبل أن تختطف خمسة أطفال كانوا في طريق عودتهم إلى منازلهم بعد رعيهم الأغنام، وذلك قبيل حلول موعد الإفطار الرمضاني بدقائق. والمعتقلون هم: محمد عرفات أبو خوصة (17 عاماً)، إبراهيم شحدة أبو جراد (16 عاماً)، سامح عبد القادر أبو حشيش (15 عاماً)، فريح قاسم أبو حشيش (13 عاماً)، عائد هزاع أبو حشيش (16 عاماً).

 

وعند حوالي الساعة 18:15 من مساء الأحد نفسه غطت طائرات الاحتلال العمودية انسحاب القوة من مكان التوغل، من خلال إطلاقها النار على حدود القرية الشمالية والشرقية. هذا واقتيد الأطفال المعتقلون إلى داخل حدود الفصل، ولم يطلق سراحهم حتى صدور البيان.

 

 مركز الميزان إذ يستنكر الاعتداءات المتصاعدة لقوات الاحتلال، فإنه يدين اعتقال الأطفال الخمسة أثناء رعيهم الأغنام. كما يستنكر المركز بأشد العبارات استمرار جريمة العقاب الجماعي في شكلها الأكثر بشاعة ألا وهو الحصار المشدد الذي تسبب في وفاة مئات المرضى وتدمير الاقتصاد الوطني وتوسيع ظاهرتي البطالة والفقر، في عملية خنق وإفقار منظمين للفلسطينيين من سكان القطاع.