خبر تقرير: أسرى « عوفر » يتناولون الشاي والخبز على الإفطار

الساعة 07:34 ص|07 سبتمبر 2009

فلسطين اليوم : رام الله

أكد تقرير لنادي الأسير الفلسطيني تفاقم معاناة الأسرى في ظل تصاعد الهجمة الشرسة التي تشنها إدارة السجون لسحب انجازاتهم وتضييق الخناق عليهم وحرمانهم من الكثير من حقوقهم خاصة في شهر رمضان المبارك، معرباً عن قلقه من تدهور الأوضاع الصحية للمرضى. وطالب النادي المنظمات الإنسانية بممارسة دور فاعل للضغط على إدارة السجون للسماح بإدخال لجان طبية لمتابعة المرضى وعلاجهم .

وقال النادي :"إن إدارة سجن "ريمون" رفضت تزويد الأسير وجدي عزمي جودي الذي يقضي حكماً بالسجن لمدة 25 عاماً بالدواء الذي اقره له الأطباء في مستشفى "سوروكا" رغم حاجته الماسة للدواء وتدهور حالته الصحية".

وأفاد الأسير أن العلاج الوحيد الذي تزوده فيه الإدارة هو الأكمول منذ بداية مرضه في نهاية عام 2004 خلال احتجازه في أقبية التحقيق في سجن "بتيح تكفا" حيث  يعاني من مشكلة جلدية و حساسية، ورفضت الإدارة نقله  للمستشفى وإجراء الفحوصات المناسبة لمعرفة سبب المرض ووضع حد له من خلال العلاج واكتفت بتزويده بأدوية لم تغير من وضعي.

وابلغ الأسير المحامي أن الإدارة نقلته مؤخرا لسجن ريمون واثر احتجاجات وشكوى متواصلة نقلته في 10/6/2009 الى مستشفى سوروكا في بئر السبع و اجريت له بعض الفحوصات و اخذت  عينات من الدم و عينات من تحت الاظافر و لكن قبل صدور النتائج وفي نفس اليوم تم اخراجه  من المستشفى ورغم ان الطبيب المعالج التابع لمصلحة السجون لم يخبره بنتيجة الفحوصات و تشخيصه للمرض سجل لي العديد من الادوية واكد لي على ضرورة الالتزام بها حتى صدور النتائج .وقال الاسير فوجئت لدى عودتي  للسجن برفض ادارته توفير  الادوية.

وافاد نادي الاسير ان المعتقل  محمد حمزة ابو الرب 20 عاما من جلبون المعتقل منذ 26/1/2009 والذي لازال موقوفا والموجود في قسم 9 في سجن مجدو يعيش تدهورت حالته الصحية جراء معاناته   من التهاب في الكلية اليمنى ولديه  تقويم للاسنان في الفمه  وعليه ان يتابع الطبيب كل اسبوعين ولكن منذ ستة شهور لم يسمح له بالخروج للعيادة رغم المضاعفات الحادة التي اصابته حتى اصبح يعاني من مشاكل لدى تناوله الطعام بحيث اصبحت اسنانه قابلة للسقوط 

وفي سجن نفحة قابل المحامي الاسير تامر راسم الريماوي من بيت ريما قضاء رام الله والذي  تدهورت  حالته الصحية بينما لاتقدم له ادارة السجون العلاج المناسب له و افاد الريماوي المعتقل منذ 2003 والمحكوم بالسجن المؤبد 3 ان معاناته بدات بجلطة على الصدر في 2007 اثناء وجوده في سجن هداريم كما يعاني من الم دائم في الراس ورغم مراجعته  مستشفى الرملة واجراء  صور اشعة فان دواءه الوحيد المسكنات  كما ويعاني من مشاكل في الغضروف في الركبتان ويعاني من اغماء وتشنجات ولديه مشاكل في الراس من نوع الصدع وحتى الان لم يتناول أي علاج وذكر الريماوي بانه قبل اسبوع واثناء ممارسته للرياضة سقط على الارض وناشد المؤسسات الحقوقية والانسانية وخاصة الصليب الاحمر ووزارة الاسرى التحرك الفوري والسريع للاهتمام بقضايا الاسرى المرضى.