خبر استياءٌ من الإهانات التي يوجهها المستوطنون للجنود الإسرائيليين على الحواجز

الساعة 07:12 ص|07 سبتمبر 2009

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن قائد لواء "أفرايم" في الجيش الإسرائيلي العقيد عِرِن نيف طلب في الآونة الأخيرة من سكان مستوطنة "كرني شدمرون"، التوقف عن شتم وسب الجنود الإسرائيليين المتواجدين على الحواجز العسكرية، خلال عملية تفتيش مركباتهم أثناء دخولها إلى الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.

يُذكر أن سكان تلك المستوطنة المذكورة يُطلَب منهم إبراز البطاقات الشخصية على حاجز "إلياهو" عند دخولهم لإسرائيل، وأحيانا يتطلب الأمر إجراء تفتيش آخر للسيارات.

وقد جاءت هذه الاعتراضات من خلال تقارير تُرفع من الضباط الميدانيين في المكان، حيث عُثِر في أكثر من مرة على بضائع معينة وأشخاص لا يُسمح لهم بالتواجد في إسرائيل بشكل غير قانوني.

وأشارت الصحيفة إلى أنه وردت في الأشهر الأخيرة شكاوي من كتيبة "تعوز" التابعة للشرطة العسكرية، تُفيد بأن المستوطنين يتعاملون معه بقسوة، ويوجهون لهم السباب والشتائم خلال عملية التفتيش الأمني على الحواجز ووصفوهم بالنازية.

وأوضحت أن هذا الأمر دفع العقيد "نيف" ليلتقي بزعماء المستوطنة المذكورة، ليبلغهم باحتجاجه عمّا يحدث، وأن هذه التفوهات تُعتبر في غاية الإهانة، وأنها ليست مقبولة عليه، وطَلَب منهم وقف كل هذه المهاترات –بحسب الصحيفة-.

بدوره عقّب المتحدث باسم الجيش على الحادثة بقوله: "إن عمليات التفتيش على الحواجز تتم حسب التطورات الميدانية على أرض الواقع للحيلولة دون وقوع عمليات تخريبية أو دخول أشخاص غير قانونيين إلى إسرائيل".