خبر عضو بتنفيذية منظمة التحرير يطعن عبر « فلسطين اليوم » في صلاحيتها ويدعو لإعادة تكوينها

الساعة 01:28 م|06 سبتمبر 2009

فلسطين اليوم : رام الله

أكد الدكتور أسعد عبد الرحمن، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن "أي لجنة تنفيذية للمنظمة لن تكون مكتملة إلا بدخول ممثلين عن حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في عضويتها كون المنظمة هي مظلة للشعب الفلسطيني برمته".

وقال عبد الرحمن في حديث خاص لمراسل "فلسطين اليوم" :" سيبقى واقع المنظمة مبتوراً بدون حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، وعليه لابد من إعادة تشكيل المجلس الوطني".

ورأى أن إعادة تشكيل المجلس الوطني يجب أن يتم على قاعدة ديمقراطية أساسها انتخابات تقوم على التمثيل النسبي -حيثما أمكن ذلك- دون اقتصارها على الأراضي المحتلة (الضفة والقطاع) فحسب، بل تتجاوزهما إلى جميع مناطق التواجد الفلسطيني في المغترب وفي الشتات.

كما ورأى الدكتور عبد الرحمن أن اتفاقيات "أوسلو" تعتبر بداية الانقسام الأخير داخل المنظمة خاصةً وأنها لم تحظ بإجماع فلسطيني، لافتاً إلى أنها ومنذ توقيع تلك الاتفاقيات تجمدت مؤسساتها ولم تتطور، بل هي تكلست أو تخشبت.

وشدد على أن اللجنة التنفيذية -التي يشغل عضويتها- وكذلك المجلس الوطني مؤسستان مطعون رسمياً بصلاحيتهما، داعياً إلى "الإسراع في إعادة تكوينهما لضمان شرعية التفاف الفلسطينيين حولهما".