خبر الرئيس عباس يشترط: « لا لقاءات مع نتنياهو قبل وقف الاستيطان »

الساعة 11:47 ص|05 سبتمبر 2009

الرئيس عباس يشترط: "لا لقاءات مع نتنياهو قبل وقف الاستيطان"

فلسطين اليوم- وكالات

ربط رئيس السلطة محمود عباس اليوم السبت، ، بين عقد أي لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والتزام إسرائيل بوقف الاستيطان بموجب خطة خارطة الطريق.

 

وقال الرئيس في مؤتمر صحفي عقده بالقاهرة عقب لقائه الرئيس المصري محمد حسني مبارك: 'تباحثنا اليوم في العملية السياسية، والمباحثات التي تجري بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل حول الاستيطان، وتحدثنا عن المصالحة الفلسطينية، والدور الذي تقوم به مصر في هذه المصالحة'.

وأشار إلى أنه اطلع الرئيس محمد حسني مبارك على نتائج جولته التي طالت كل من قطر وليبيا واسبانيا وفرنسا.

 

وحول موعد الجلسة المقبلة من حوار الفصائل الفلسطينية بالقاهرة، قال: 'الآن مصر تجمل الآراء التي وصلت إليها، ومصر ستقدم مقترحاتها لكل الأطراف خلال أسبوع من الآن، وتنتظر بعد ذلك رد الأطراف المختلفة، وبعد ذلك يحدد الموعد الخاص بالجلسة المقبلة من الحوار' .

 

ورداً على سؤال حول إمكانية عقد لقاءات مع الجانب الإسرائيلي في حالة إصرار دولة الاحتلال على مخططاتها الاستيطانية، رد: 'وقف الاستيطان شرط، وعندما نقول شرط لا نشترط نحن، وليس نحن من نضع هذا الشرط، وإنما هذا وارد في خطة الطريق، وأي شخص يعود لهذه الخطة يرى هنالك التزامات فلسطينية وأخرى إسرائيلية، والتزامات عربية وأخرى خاصة باللجنة الرباعية'.

 

وأوضح عباس أنه في مقدمة الالتزامات الإسرائيلية هو 'الالتزام الذي لم ينفذ حتى الآن، وهو وقف جميع أشكال الأنشطة الاستيطانية، بما فيها النمو الطبيعي'.

 

وتابع: 'الآن إسرائيل تريد أن تماطل وتتهرب، وأن تقول 60% ، أو 70%، أو عندنا بيوت تحت البناء، فهذا ليس مشكلتنا، والمطلوب من إسرائيل وقف كل النشاطات الاستيطانية، وبعد ذلك نذهب للمفاوضات حول قضايا المرحلة النهائية من حيث انتهينا مع حكومة اولمرت'.

 

وعن حقيقة الأنباء التي تتحدث عن وجود ضغط على الجانب الفلسطيني لتنظيم لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي برعاية أمريكية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال: 'هناك حديث عن لقاء، ولكن نحن بدورنا نسأل ونتساءل على أي أساس سيتم هذا اللقاء، ولماذا؟، وماذا بعده؟.

 

وأضاف 'إن كان هذا اللقاء من أجل اللقاء فهذا غير ممكن، أما إن كان لقاء من أجل ان تكون رؤيا واضحة فيما يتعلق بالاستيطان، وغير ذلك من قضايا، فليس لدينا ما يمنع ذلك'.

 

وردا على سؤال حول إمكانية عقد لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إن نفذ مخطط تسريع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، أكد السيد الرئيس أن' هذا يعني أن نتنياهو لا يريد أن يفعل شيء من اجل السلام، ومن هنا فلا ضرورة للقاء معه'.

 

وبخصوص مخططات تهويد القدس، شدد عباس على أن الهجوم على القدس لا يختلف عن الهجوم على بقية الأراضي الفلسطينية، مضيفاً: إسرائيل تحاول بكل الوسائل تغيير معالم القدس العربية، وهذا شيء لا يمكن أن يقبل به أحد، ولذلك صوتنا عالي ضد الاستيطان وبالذات في القدس، وبالذات في المدينة المقدسة لنا اعتراض كبيرا جدا على ما يجري'.