خبر الأسرى للدراسات: « أسرانا في سجون المحتل يحنون لمائدة رمضان بين أهاليهم »

الساعة 10:23 ص|05 سبتمبر 2009

الأسرى للدراسات: "أسرانا في سجون المحتل يحنون لمائدة رمضان بين أهاليهم"

فلسطين اليوم- غزة

أكد مركز الأسرى للدراسات أن شهر رمضان المبارك يمر على الأسرى وأهالي الأسرى بمزيد من الشوق والحنين أغلى لقاء يجمع المحبين على مائدة رمضان في بيوتهم وسط أهاليهم ، كما يضاعف القلق من جانب الأهالي على أبناءهم في السجون لما يعانونه من انتهاكات إسرائيلية بحقهم على أكثر من صعيد ، وإلى افتقار مائدة رمضان من ظل ودفء وحنان الزوج والوالد والأخ والابن الأسير .

وأكد مركز الأسرى أن أهالي الأسرى يستقبلون هذا الشهر بالدمع.. كونه يفتح الآلام ويجدد الذكريات ويضاعف القلق والتساؤل على الأبناء الغائبين .

وشدد الأسرى أنهم يشعرون بقمة الحزن على فراق الأحبة في هذا الشهر ، مطالبين إدارة السجون بالسماح لهم بإدخال الطعام من الأهل كما كان سابقاُ ، وبالسماح بتناول الفطور عبر زيارات خاصة مع الأهل ، والسماح بإدخال الاحتياجات اللازمة لهم " من المصاحف والتمر والألبان والكتب والمسابح وسجادات الصلاة والحلويات والملابس والسماح بالزيارات الخاصة مع الأهالي وممارسة الشعائر الدينية بلا عوائق ومبررات  " ودعوا إلى الضغط على الجانب الإسرائيلي للسماح بإدخالها.

وأكد الأسرى أنهم فى شهر رمضان يحاولون ممارسة طقوس وشعائر رمضان مثلما كانوا يفعلون خارج السجن رغم قلة الإمكان ، إلا أن ممارسات إدارة السجن تحول في بعض الأحيان دون ذلك.

وأضافوا أن كمية الطعام لا تتغير وهي لا تكفي الأسير ولكن يحاول الأسرى تعويض الأمر عبر الكانتين ، الأمر الذي يكلف الأسرى الشيء الكثير على حسابهم الخاص حتى يشعر الأسير بنوع من التغيير في هذا الشهر المميز .

وبين مركز الأسرى أنه مع استمرار ازدياد معاناة الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال وذويهم في الخارج بعد فقدانهم في هذا الشهر المبارك, لا يسع أهالي الأسرى سوى الدعوى خلال هذا الشهر من أجل الإفراج عن كافة أبنائهم والتخفيف عن معاناتهم وذويهم، مطالبين كل من يعنى بقضية الأسرى إلى الالتفات لاحتياجاتهم والضغط على دولة الاحتلال لتأمينها والسماح بتدخيلها وفضح انتهاكات دولة الاحتلال بمنع الضرورات منها وخاصة ما يمس الشعائر الدينية منها.