خبر بعد تزايد ولادة أطفال مشوهين.. تقرير يكشف جرائم الجيش الأمريكى بالعراق

الساعة 07:58 ص|05 سبتمبر 2009

بعد تزايد ولادة أطفال مشوهين.. تقرير يكشف جرائم الجيش الأمريكى بالعراق

  

فلسطين اليوم- وكالات

كشف تقرير لشبكة "سكاى نيوز" التلفزيونية البريطانية عن فضيحة جديدة تتعلق باستخدام قوات الإحتلال الأمريكي في العراق أسلحة محرمة دولياً ضد المدنيين أثناء تنفيذها لعملية عسكربة ضخمة في مدينة الفلوجة، التى كانت معقلاً لتنظيم القاعدة.

 

وأوضح التقرير تفاصيل الفضيحة الأمريكية بعد تزايد أعداد المواليد المشوهين فى الفلوجة، التى كانت هدفاً لأعنف عملية عسكرية أمريكية فى العراق، وأكثرها سرية عام 2004.

 

وقال التقرير إن ارتفاع عدد الأطفال المشوهين فى المدينة ربما يكون ناتجاً عن استخدام القوات الأمريكية لأسلحة كيماوية أو فوق تقليدية عند اجتياحها للفلوجة قبل خمس سنوات.

 

وأضاف أن تحقيقا صحفياً أجرته قبل خمسة عشر شهرا أظهر تزايد عدد الأطفال الذين يولدون مشوهين فى الفلوجة، وقامت بإعداد ملف عن حالات الأطفال المشوهين الذين ولدوا فى المدينة خلال الأشهر الثمانية الماضية.

 

وتابع التقرير أن هناك تنوعا فى حالات التشوه عند الأطفال العراقيين، فى إشارة إلى مدى تدهور الوضع الصحى الذى عاشته المدينة العراقية فى أعقاب انتهاء العملية العسكرية الأمريكية.

 

وأشار إلى أن إصابات الأطفال شملت مشكلات عديدة، من بينها تشوهات فى البطن وتشوهات فى الوجه تسببت فى وفاة الكثير منهم قبل بلوغهم سن الخامسة من العمر.

 

يذكر أن القوات الأمريكية كانت قد شكلت أكبر حشد لها منذ غزو العراق لاجتياح الفلوجة فى نوفمبر/تشرين الثانى 2004 بعد أن نجحت جماعات المقاومة المسلحة فى فرض سيطرتها على المدينة، وتمكنت من اختطاف وقتل أربعة مسلحين أمريكيين تابعين لشركة "بلاك ووتر" للخدمات الأمنية.

 

كما فرضت القوات الأمريكية حصارا إعلاميا وأمنيا شاملا على المدينة أثناء معركة الفلوجة بعد سقوط أعداد هائلة من القتلى، ولم يتم الكشف عن طبيعة تلك المعارك ولا نوعية الأسلحة التى استخدامها الأمريكيون فيها حتى الآن.