خبر أبو شعر: لا مؤشرات على وجود دفعة معتمرين جديدة

الساعة 06:29 ص|04 سبتمبر 2009

فلسطين اليوم-غزة 

قال الدكتور طالب أبو شعر، وزير الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة غزة، أمس: إن الحديث عن دفعة جديدة من المعتمرين حالياً، هو خطوة استباقية، فالمؤشرات الحالية لا تبشر بوجود أي دفعة جديدة".

 

وأضاف أبو شعر في تصريح لـ صحيفة "فلسطين" المحلية: إن تحديد دفعة جديدة يعتمد على التأشيرات التي يحصل عليها المعتمرون"، مشيراً إلى أن الحديث عن تسهيلات من الجانب المصري، كفتح المعبر و"التفييز" للمعتمرين، يبقى رهن تحديد الدفعة الجديدة، ولا يمكن التشاور مع الحكومة المصرية بهذا الشأن إلا إذا تم إحصاء عدد المسافرين، وتحديد موعد السفر.

 

ومن الجدير بالذكر أن الحكومة المصرية قدمت عددا من التسهيلات للدفعة الأولى من معتمري القطاع التي بلغ عددها 2300 معتمر، من فتح معبر رفح البري، ونقلهم عبر مطار القاهرة الدولي إلى السعودية، وعودتهم بنفس الطريقة.

 

واستبعد أبو شعر أن يكون هناك تحديد حصص ما بين معتمري غزة والضفة، قائلا: "إن الحديث عن حصص لمعتمري غزة والضفة أمر مستبعد حاليا، ولا فائدة من الحديث فيه".

 

ومن جهته أكد مسئول دائرة الحج والعمرة في وزارة الأوقاف بغزة محمد الجديدي، أن السبب الحقيقي وراء تأخر تأشيرات الدفعة الثانية من المعتمرين هو تخوفات الشركة السعودية من المتخلفين عن العودة لبلادهم بعد انتهائهم من أداء مناسك العمرة.

 

وأوضح الجديدي أن المملكة العربية السعودية تساهلت وأعطت الفرصة هذا العام لأهالي قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي وما يواجهونه من ظروف صعبة خصوصاً في السفر، مشيراً إلى أن تخلف 200 معتمر من الدفعة الأولى أثر سلباً على خروج دفعة الثانية.

 

وبين الجديدي أن شركات السياحة والسفر في غزة والتي تعاقدت مع الشركة السعودية رفضت منح تأشيرات لمعتمري الدفعة الثانية، الأمر الذي خلق تخوفاً لدى الشركة من زيادة عدد المتخلفين، مما يؤثر على عمل الشركة وقد يؤدي إلى إغلاقها.

 

وفيما يتعلق بجهود وزارة الأوقاف تجاه هذه التخوفات، أكد الجديدي أن الوزارة حاولت إزالة الإشكاليات باجتماع مع الشركة وتقديم ضمانات لها بما يقارب من مليون ونصف المليون ريال إذا لحق بها أي ضرر ولكنها رفضت العرض، مناشداً السعودية بإعطاء الفرصة لأهالي غزة لإصدار التأشيرات وخروج الدفعة الثانية للعمرة.