خبر خبير في الشأن الإسرائيلي: اتمام صفقة شاليط قبل 29 سبتمبر

الساعة 07:16 م|03 سبتمبر 2009

خبير في الشأن الإسرائيلي: بدأ يلوح في الأفق صفقة شاليط قبل 29 سبتمبر

فلسطين اليوم: خاص

ذكر الخبير في الشأن الإسرائيلي ومحلل وكالة فلسطين اليوم الإخبارية الياس عبد الهادي بأن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل بدأت نهايتها تلوح في الأفق ومن المتوقع أن تتم في الفترة ما بين 24 و29 سبتمبر من الشهر الجاري أي قبل حلول عيد رأس السنة العبرية.

ووفقا للخبير عبد الهادي ففي جلسة المجلس الأمني المصغر "الكابنيت" يوم أمس الأربعاء قرر وزراء المجلس الإفراج عن مروان البرغوثي ضمن الصفقة الثانية من ضمن الصفقة الكلية بحيث يتم الإفراج عن 444 أسير لحماس و566 وعلي رأسهم مروان البرغوثي سيفرج عنهم لصالح الحكومة الفلسطينية برئاسة د. سلام فياض ولتقوية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "أبو مازن".

وحسب الخبير فقد أعطي رئيس الوزراء الاسرائيلي تعليماته لوزير الجيش ايهود باراك للبدء بإجراء اتصالات مع مكتب سلام فياض لعقد لقاء بينهما لاطلاع فياض علي قرار الحكومة الإسرائيلية بالإفراج عن البرغوثي لصالح السلطة الفلسطينية وليس لصالح حماس.

ووفقا للتقرير فقد أبلغ رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو وزراء الكابنت بأنه سيطلع أبو مازن عن قراره بإنهاء صفقة شاليط بتاريخ 23 سبتمبر خلال اجتماعهما في نيويورك بحضور الرئيس الامريكي بارك اوباما علي هامش انعقاد  اجتماع الجمعية العمومية.

أما بما يتعلق بتصريحات باراك الأخيرة بان الصفقة لن تتم بأي ثمن فرأي المحلل أن تصريحات باراك تنم علي العكس من ذلك لأن إسرائيل قد وافقت علي دفع الثمن ووزير الجيش الاسرائيلي ايهود براك منذ أسر شاليط يدعو إلي عدم التحدث عن قضيته بقولة "الحديث عن شاليط اقل أفضل من التحدث عنه كثيرا" ولكن ومنذ حوالي خمسة أيام فالشخص الوحيد الذي يتكلم كثيرا عن صفقة شاليط ما هو الا ايهود باراك.

ووفقاً للمحلل فدعوة المصرين لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل للقدوم للقاهرة تم وفقا لطلب رئيس المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان ورئيس الوفد الالماني "اورلا" فالمصريين والألمان سيلتقون بمشعل علي حده في حين أن المصريين والالمان سيلتقون في القاهرة أيضا وعلى حدة كل من المبعوث المسؤول عن ملف شاليط "حجاي هداس" والمستشار للأمن القومي الإسرائيلي عوزي ارداد، كما أن رئيس الشاباك يوفال ديسكن سيحضر الاجتماع وهذا كله للتفاوض بشكل أسرع والتغلب علي مطالب الجانبين" حماس وإسرائيل" بما يتعلق بالصفقة.

ووفقا للمحلل فتصريحات باراك التي قال فيها بأنه لن يتم الإفراج عن شاليط بأي ثمن فقد قالها باراك عمداً ليخرج مئات الإسرائيليين للشارع الإسرائيلي للتظاهر ضد الحكومة فإن باراك ونتنياهو يهدفان من "عدم الافراج عن شاليط باي ثمن" تحريك الشارع الإسرائيلي ضد الحكومة الإسرائيلية لكي يقول بارك ونتنياهو لوزراء الأحزاب المتطرفة في الحكومة والتي تعارض الصفقة بان الشعب الاسرائيلي قال كلمته ونحن لسنا مسؤولين في المستقبل عن الصفقة ومن سيفرج عنهم فلا أحد يحملنا المسؤولية.