خبر يديعوت.. معرض صور عن « الاستشهاديات » الفلسطينيات يثير غضب أهالي القتلى الإسرائيليين

الساعة 12:34 م|03 سبتمبر 2009

فلسطين اليوم - القدس المحتلة

أثار معرض لصور نساء فلسطينيات نفذن عمليات استشهادية سيفتتح في تل أبيب مساء اليوم الخميس غضبا بين أهالي القتلى في هذه العمليات والذين أصيبوا جراء الهجمات الفلسطينية.

 

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم أن المعرض الذي سيفتتح تحت اسم "امرأة، أم، قاتلة..." هو من إعداد الإسرائيليتين غالينا بلايخ وليليا تشيك ويشمل صور سبع نساء فلسطينيات نفذن عمليات تفجيرية.

 

وتظهر النساء الفلسطينيات في الصور ويحملن طفلا وكتب إلى جانب كل صورة تفاصيل صاحبتها وحول العملية التي نفذتها وعدد القتلى والجرحى الذين سقطوا فيها.

 

وعبرت أفيغيل ليفي، التي فقدت ابنتها في إحدى العمليات الاستشهادية عن غضبها من إقامة معرض الصور، وقال لـ"يديعوت أحرونوت" إنه "إذا كنا نحن الإسرائيليين نقوم بهذا الغبن بحق أنفسنا فلماذا نحن غاضبون على السويديين"، في إشارة إلى التقرير الذي نشرته صحيفة "أفتون بلاديت" السويدية واتهمت فيه الجيش الإسرائيلي باستئصال أعضاء أسرى فلسطينيين بعد قتلهم للمتاجرة فيها. ووصفت ليفي القيمين على المعرض بأنهم "أغبياء وأشرار لأنهم يفعلون ذلك عمدا بهدف الحصول على الشهرة ويثيروا ضجة، وهذا المعرض هو كارثة بالنسبة لي".

 

واعتبرت أورلي الموغ، التي قتل زوجها في عملية استشهادية في حيفا، أن "وضع فدائية ملطخة يديها بالدماء وقتلت أولاد وتصويرها حاملة طفلا يجعلني أتزعزع". وردت معدتا المعرض بالقول إن "المعرض يندد بأفعال تلك النساء ومهمة الفن المعاصر هي طرح أسئلة ونحن نتساءل عن كيف بإمكان امرأة كهذه أن تكون فدائية؟". وبشأن عرضهن بصورة مريم العذراء قالتا إن "عرض الفدائيات كقديسات سببه أنهن بنظر قسم من الشعب الفلسطيني يعتبرن قديسات بعد تنفيذهن العمليات".