خبر طلاب معهد البحوث: لا نعلم من يقف وراء البيانات التي تصدر باسمنا

الساعة 01:51 م|02 سبتمبر 2009

فلسطين اليوم: القاهرة

أكد طلاب معهد البحوث والدراسات العربية في القاهرة بأنهم لم يخولوا أحدا للحديث بإسمهم وانهم لا يعلمون من الذي يقف وراء البيانات التي تصدر باسم لجنة الطلبة بالقاهرة.

جاء ذلك في لقاء عقده عدد من طلبة الدكتوراه والماجستير مع المستشار الثقافي في سفارة فلسطين في القاهرة، الدكتور محمد خالد الأزعر بمقر السفارة.

واستهل اللقاء المستشار الثقافي بالترحيب بالطلبه، ومن ثم أكد لهم بأنه يقف لجانب المصلحة العامة لجميع الطلبة من خلال متابعة شؤونهم وتقديم التسهيلات اللازمه التي يحتاجونها في مسيرتهم التعليمية، وحول مايتعلق بموضوع اعتماد الشهادات الصادرة عن معهد البحوث والدراسات العربية لدى وزارة التربية والتعليم، أكد المستشار بأنه يتابع باهتمام هذا الملف منذ العام الماضي.

وأضاف بأنه لم يتم ابلاغ الملحقية الثقافية في السفارة بأي مستجدات بخصوص هذا الملف مؤكدا بذلك بأنه لم يصدر أي قرار من قبل الجهات المختصة في وزارة التربية والتعليم في رام الله، وأن معادلات الشهادات الصادرة عن معهد البحوث تعادل وفق القوانين المنصوص عليها بالقانون الفلسطيني، والمتبعه منذ الأعوام الماضية، شأنها شأن باقي الشهادات التي تصدر عن باقي المؤسسات التعليمية في خارج الوطن. كما ودعى جميع الطلبه بالاهتمام في دراستهم وعدم الاكتراث بما يصدر من بيانات وأخبار وصفها بالاشاعات من جهات غير مسؤوله وليست معلومه للجهات المعنية بهذا الشأن، داعيهم بأن يستمروا بالتواصل مع الملحقيه الثقافية والاستفسار منها حول كل مايتعلق في شؤون دراستهم.

ومن جانبهم أثنى الطلبة المجتمعون على الجهود التي تبذلها الملحقية الثقافية في القاهرة، وطالبوا من خلال الملحقية الثقافية، وزارة التربية والتعليم الفلسطينية في رام الله بأن تضع حد لهذا اللغو الدائر حول موضوع اعتماد الشهادات الصادرة عن معهد البحوث والدراسات العربية، وايفادهم بالشروط اللازمه للاعتماد، مبدين انزعاجهم من الضرر الذي لحق بهم نتيجة ما ترردد من اشاعات حول مايتعلق بموضوع معهد البحوث والدراسات العربية، كما واكدوا على رفضهم واستنكارهم لجميع البيانات التي تصدر في الاعلام تحت مايسمى لجنة طلبة الدراسات العليا، مشددون على انهم لم يخولوا احدا للحديث باسمهم، وحول ما تداولته وسائل الاعلام الالكترونية بخصوص مبادرة من طلبة الدراسات العليا لحل الأزمة، أكد المجتمعون بأنهم لايعلمون عنها شيأ موضحون في الوقت ذاته بأنهم ليسوا على خصومه مع وزارة التربية والتعليم في رام الله، معبرين كذلك عن استيائهم الشديد من محاولات الزج بموضوع المعهد في مهاترات ليسوا لهم علاقه بها، كما طالبوا الوزارة بأن تتواصل مع الطلبة الفلسطينيين في القاهرة بشكل اكبر ومستمر من خلال تقديم الدعم المعنوي لهم، مؤكدون بأنهم ينظرون لليوم الذي يعودون به للوطن وهو ينعم بالوحده والاستقرار ليمارسوا واجبهم الوطني في التنمية والتمهيد لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.

وفي ختام اللقاء جدد المستشار الثقافي شكره للمجتعون لما لمسه منهم من مسؤولية والتزام وحرص على طلب العلم، مؤكدا بأن ذلك غير جديد على الطلبة الفلسطينيين وبشكل خاص طلبة الدراسات العليا في معهد البحوث والدراسات العربية، ذلك المعهد الذقي خرج المئات من الكوادر الفلسطينية المميزه التي تعمل في جميع مؤسسات الوطن في الداخل والخارج.