خبر الأسرى للدراسات: إبقاء اعتقال الأسيرة الغول شاهداً على زيف الديمقراطية الإسرائيلية

الساعة 07:25 ص|02 سبتمبر 2009

الأسرى للدراسات: إبقاء اعتقال الأسيرة الغول شاهداً على زيف الديمقراطية الإسرائيلية

فلسطين اليوم- غزة

أكد مركز الأسرى للدراسات أن إبقاء اعتقال شخصيات إنسانية وحقوقية كالأسيرة رجاء نظمي قاسم الغول أم قيس (40 عاما) من مخيم جنين والتي اعتقلت على يد الجيش الإسرائيلي بتاريخ 31/3/2009 يمثل انتهاك القانون ومبادئ الديمقراطية في إسرائيل ، كونها معتقلة بلا لائحة اتهام قانونية وفى محاكمة عسكرية وتحت ما يسمى قانون الطوارئ المخالف للديمقراطية .

 

يذكر أن " قاسم " شقيق الأسيرة الغول أكد أن محاميها الخاص قدم طلبا للمحكمة لإلغاء قرار اعتقالها والإفراج عنها - بعد تحويلها للإداري مباشرة- بسبب مضاعفات حالتها الصحية وخطورة ظروف الاعتقال التي تعيشها، ولكنها رفضت استجابة لطلب المخابرات التي قررت اعتقالها إدارياً.

 

وأكد بأنها تعاني من مرض القلب وضيق شرايين القلب والضغط ومازالت تقبع في سجون الاحتلال رغم ان محامي الأسيرة نقل لذويها أن لا تهمة محددة موجهة إليها. ورغم أن هذه ليست المرة الأولى التي تعتقل فيها في سجون الاحتلال إلا أنها قد تكون الأقسى إذ تحتاج لمتابعة صحية مستمرة الأمر الذي يشكل خطورة على حياتها وخاصة أنها لم يمض سوى الكثير على الإفراج عنها .

 

وحمل مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرة رجاء الغول، معتبراً أن وجودها في المعتقل في ظل الظروف الصعبة والمعاملة السيئة التي تتعرض لها الأسيرات يعرض حياتها للخطر.

 

وطالب حمدونة المؤسسات والهيئات الدولية بالضغط علي حكومة الاحتلال لوقف الانتهاكات والممارسات غير القانونية بحق الأسيرات والمرضى والشخصيات الحقوقية ، مؤكدا أن اعتقال شخصيات قانونية وحقوقية يشكل سابقة خطيرة وانتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية ، وأن قوات الاحتلال كررت استهداف شخصيات حقوقية، حيث سبق أن استهدفت نشطاء في مؤسسات إنسانية .

 

وطالب المركز الإعلاميين بإثارة موضوع الأسيرة المريضة الغول إعلاميًّا، ومتابعة قضيتها من قِبل الحقوقيين، وتمنى على وزارة الأسرى والمؤسسات والشخصيات المعنية بقضية الأسرى الوقوف إلى جانبهما حتى الإفراج عنهما.