خبر ضمن صفقة « شاليط » المرتقبة: 100 أسير حمساوي سيبعدون لسوريا والسودان واليمن

الساعة 11:14 ص|01 سبتمبر 2009

فلسطين اليوم : القاهرة

أكدت مصادر مصرية أن الأيام القادمة ستشهد إبرام صفقة لتبادل الأسرى بين "حماس" وإسرائيل بوساطة مصرية ألمانية مشتركة بعد أن أوشك الطرفان على إنهاء كل المشاكل الخلافية المتعلقة بإبرام الصفقة التي سيتم الإعلان عنها -على الأرجح- خلال الزيارة المقرر أن يقوم بها الوزير عمر سليمان لإسرائيل.

ووفق المصادر، فإن الصفقة ستتضمن إفراج إسرائيل عن 450 أسيراً ، وذلك كدفعة أولى مقابل تسليم شاليط لمصر، على أن يتم الإفراج عن 550 أسيراً عندما تتسلم إسرائيل الجندي المحتجز في قطاع غزة منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وأوضحت تلك المصادر أن "التوقيع على اتفاقية تبادل الأسرى سيجرى في القاهرة، وذلك كترضية لها بعدما أبدت استياءً شديداً من دخول ألمانيا على خط الوساطة لإتمام الصفقة، إثر جهود مصرية استمرت ثلاث سنوات".

ومن المقرر أن يتم إبعاد أكثر من 100 أسير ينتمون لـ"حماس" من الأراضي المحتلة بعد موافقة سوريا والسودان واليمن على استقبالهم وتوفير إقامة بالنسبة لهم، في ظل مخاوف الحركة من إمكانية معاودة إسرائيل اعتقالهم من الضفة الغربية بعد تسليم "شاليط"، لاسيما وأن أغلبهم قادة ميدانيون في "كتائب عز الدين القسام".

وعلّقت المصادر قائلةً:" إن "حماس" فضلت إبعادهم عن استمرارهم في سجون الاحتلال بعد أن أدركت استحالة إفراج إسرائيل عنهم أو تقديمها ضمانات لهم بعدم معاودة اعتقالهم بعد ساعات من الإفراج عنهم".

وأفادت أن "حماس" قد تبحث إعادة القادة المائة إلى قطاع غزة بعد ذلك بعد الحصول على ضمانات مصرية بالسماح لهم بعبور معبر رفح إلى القطاع، خاصةً وأن إسرائيل لا تعترض على دخولهم غزة.