خبر مركز حقوقي يحذّر من انهيار وشيك لقطاع التعليم الفلسطيني في القدس المحتلة

الساعة 08:11 ص|01 سبتمبر 2009

مركز حقوقي يحذّر من انهيار وشيك لقطاع التعليم الفلسطيني في القدس المحتلة

فلسطين اليوم- القدس

حذر مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية اليوم الثلاثاء، من انهيار وشيك لقطاع التعليم الفلسطيني في شرقي مدينة القدس المحتلة على ضوء الضائقة الصعبة التي يعانيها هذا القطاع عشية افتتاح العام الدراسي، حيث النقص الحاد في الغرف الصفية، وفي عدد المدارس التي لا يمكنها استيعاب أكثر من 10 آلاف تلميذ مقدسي هم الآن دون أي إطار تعليمي.

 

وحمل المركز في تقريره، بلدية القدس الاحتلالية وما يسمى بوزارة المعارف الإسرائيلية، جزء كبيراً من المسؤولية إزاء ضائقة القطاع التعليمي، لعدم توفيرهما المباني الكافية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلبة المقدسيين الذين اضطرت أسرهم إلى الانتقال من أماكن سكنها خارج الجدار إلى مركز المدينة، وفي ضواحيها الشمالية على وجه التحديد في بيت حنينا وشعفاط، كذلك في البلدة القديمة، ويقدر عدد هؤلاء الطلبة بنحو 5 آلاف طالب.

 

وقال المركز: "إن الأزمة الشديدة التي تعانيها مدارس بلدية الاحتلال ووزارة معارفه سببها الازدحام الكبير للطلبة وتكدسهم داخل الصفوف، والذي يعكس واقع حال قطاع التعليم المقدسي المهدد بالانهيار، حيث توجد 146 مدرسة"، موضحاً أن واقع المعاناة التي تعيشها مدارس مديرية القدس، وكذلك المدارس الخاصة والأهلية ليس أحسن حالاً، حيث تعاني من النقص في الغرف الصفية، وعدم تناسب الأبنية مع التعليم.

 

وأضاف أن النقص في الغرف الصفية في مدارس المدينة المقدسة يصل عشية افتتاح العام الدراسي الجديد إلى 1800 غرفة صفية، وحل ضائقة التعليم تستوجب بناء هذا العدد الكبير من الغرف الصفية، أو استئجار مبان جديدة مؤهلة لاستيعاب الطلبة المحرومون من الدراسة.

 

وحذر المركز من أن عدم حل مشكلة الغرف الصفية يعني زيادة في أعداد الطلبة المقدسيين المتسربين من مدارسهم، مع ما ينجم عن ذلك من ظواهر اجتماعية وسلوكية عديدة يعاني منها المجتمع المقدسي في هذه المرحلة، حسب تحذيره.