خبر سلام فياض: لم أتجاوز حدودي في خطة إعلان الدولة أو صلاحيات عباس ومنظمة التحرير

الساعة 08:00 ص|01 سبتمبر 2009

سلام فياض: لم أتجاوز حدودي في خطة إعلان الدولة أو صلاحيات عباس ومنظمة التحرير

فلسطين اليوم- الشرق الأوسط

شدد سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني، على أنه لم يتجاوز حدوده في طرح خطته لإعلان الدولة الفلسطينية في أواسط عام 2011. وقال إنه بهذه الوثيقة لا يتجاوز أي خطوط ولا يتعدى على صلاحيات الرئيس محمود عباس (أبو مازن) أو منظمة التحرير الفلسطينية.

 

كما أكد أنه لا يختلف مع أحد في حقيقة أن منظمة التحرير الفلسطينية، هي المسؤولة عن الوضع السياسي بما في ذلك ملف المفاوضات وإعلان الدولة. وقال «ونحن كحكومة نقوم بالبناء من أجل تعزيز قدرة المنظمة على التحرك في المجال السياسي، وتقوية يدها».

 

وبالنسبة للرئيس أبو مازن، قال فياض في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» إن مبادرته أو خطته ليست أكثر من برنامج لحكومة الرئيس أبو مازن. وأضاف أن الخطة سلمت رسميا للرئيس قبل حوالي الأسبوعين من إعلانها في مؤتمر صحافي في رام الله الأسبوع الماضي.

 

وطالب فياض الجميع بالتروي، داعيا إلى فتح باب النقاش حول خطته التي قال إن الهدف منها هو الخروج من السلبية في التفكير إلى الإيجابية والعمل من أجل توفير الإمكانات للمواطن الفلسطيني للصمود في أرضه، باعتبار الصمود الركيزة الأولى في إنهاء الاحتلال.

 

وقال «باختصار فإن ما تنطوي عليه هذه الفكرة هو أن علينا أن نبادر ونبادر ونخرج من خانة المتلقي. حتى لو لم تتحقق الدولة في حينه نكون أيضا قد حسنا قدرات السلطة على تقديم الخدمات للمواطن، أمنيا وبنى تحتية، بما يعزز صمودهم وثباتهم على الأرض، وهو المربع الأول في إنهاء الاحتلال». وأضاف «يجب أن نقوم بعملية غزو لعقولنا، ونقنع أنفسنا بقدراتنا على إنجاز هذا المشروع لنضع العالم أمام واقع لا بديل أمامه سوى مساعدتنا في إعلان الدولة».

 

ونفى فياض أن تكون خطته كما يقول البعض، شبيهة بالسلام الاقتصادي الذي يدعو إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكدا أنها خطة متكاملة تنموية وطنية لإنهاء الاحتلال لا لتكريسه.

 

وعن الخيارات في حال فشل الخطة ولم تعلن الدولة في موعده قال إنه لا بد وأن يؤخذ الفشل «بالحسبان.. نحن ندرك أن النجاح ممكن والفشل ممكن. ولكن إذا فشلنا يجب ألا يكون سبب الفشل هو عدم المحاولة أو قلة الجهد. نريد أن نتجاوز عوامل الإفشال الذاتي».