خبر خريشة: الرئيس عباس سيعلن الانتخابات في موعدها سواء اتفقت الفصائل أو لم تتفق

الساعة 07:55 ص|01 سبتمبر 2009

فلسطين اليوم - رام الله

قال النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة :" إن حالة الحراك السياسي الجارية في المنطقة العربية والدولية بشكل عام، وفي الداخل الفلسطيني بشكل خاص، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الانتخابات التشريعية والرئاسية ستجرى في الخامس والعشرين من كانون الثاني المقبل".

 

ونقلت صحيفة "الأيام" عن خريشة الثلاثاء أنه في حال عدم التوافق بين حركتي فتح وحماس في القاهرة، سيلجأ الرئيس محمود عباس إلى إصدار مرسوم رئاسي يُحدد الخامس والعشرين من كانون الثاني المقبل استحقاقا رسميا لإجراء الانتخابات.

 

وأشار إلى أن هناك توجه لدى الرئيس لإصدار مرسومه الخاص بذلك خلال تشرين الأول المقبل، أي قبل موعد استحقاق الانتخابات بثلاثة أشهر، وذلك من أجل إفساح المجال أمام اللجنة المركزية للانتخابات للتحضير للعملية الانتخابية.

 

وذكر خريشة أن غياب المجلس التشريعي فتح الباب واسعاً أمام الرئيس عباس لإصدار عدد من القوانين تحت مسمى مراسيم، ومنها قانون الانتخابات الذي حدد التمثيل النسبي الكامل.

 

وعدّ خريشة أن الانتخابات يجب أن تجري في التاريخ المحدد لها للحفاظ على دوريتها وعلى الشرعية الفلسطينية.

 

وعن تصوراته لشكل يوم الخامس والعشرين من كانون الثاني القادم في حال عدم إجراء الانتخابات فيه، قال "برأيي أنه سيكون يوماً عادياً، ولكنه في الوقت نفسه سيسجل على النظام السياسي الفلسطيني والقوى السياسية الفلسطينية عدم جديتها في ممارسة الديمقراطية كلعبة وكخيار".

 

واستدرك "إن العالم يتعامل معنا على أن الديمقراطية الفلسطينية صحيحة فقط عندما يفوز أصدقاؤه وتحقق أجندته وبرامجه، وهذا لم يحدث في الانتخابات السابقة، لذا فرض العقوبات والحصار والعزل السياسي، ولم يتعاطَ مع ما أفرزته الانتخابات الديمقراطية التي شهد لها القاصي والداني".