خبر جمعية « حسام »: 980 حالة مرضية صعبة بالسجون مهددة بالموت في رمضان

الساعة 10:25 ص|31 أغسطس 2009

جمعية "حسام": 980 حالة مرضية صعبة بالسجون مهددة بالموت في رمضان

فلسطين اليوم- غزة

كشف تقرير أصدرته جمعية الأسرى والمحررين 'حسام'، اليوم، عن وجود 980 حالة مرضية صعبة في سجون الاحتلال، مهددة حياتها بالخطر نتيجة الإهمال الطبي وعدم تقديم العلاج لها.

 

وتحدث التقرير عن وجود عشرات الأسرى المعاقين، بسبب إصابتهم بالرصاص على يد الجيش الإسرائيلي قبل الاعتقال، منها 12 حالة مصابة بشلل نصفي، بينهم لؤي الأشقر المعتقل في سجن مجدو يعاني من شلل نصفي و يحتاج لإجراء عدة عمليات له، وأكثر 40  حالة مصابة بأمراض عصبية ونفسية وصرع بسبب التعذيب داخل مراكز التحقيق.

 

وقال التقرير:"إن سياسة الإهمال الطبي تعتبر سياسة ممنهجة ومتعمدة وجرائم حرب تنتهك كافة القوانين والأعراف الدولية واتفاقيات جنيف الرابعة، وتصاعد تدهور الوضع الصحي بشكل ملحوظ للأسرى خلال العامين الماضيين نتيجة سياسة القمع والبطش".

 

وكشف التقرير أيضاً أن حكومة إسرائيل ومن خلال إدارة السجون قد أجرت تجارب طبية على الأسرى الفلسطينيين داخل السجون.

 

وأشار التقرير إلى أن تدهور الوضع الصحي للأسرى بشكل غير مسبوق في السنوات الأخيرة والذي أدى إلى استشهاد العديد من الأسرى، بسبب تردي وضعهم الصحي وإصابة المعتقلين بشكل جماعي وفي أكثر من سجن بحالات تسمم وتدهور حاد وخطير في الوضع الصحي.

 

وقال التقرير أنه يوجد 16 أسيرا وأسيرة مصابين بأمراض السرطان، وأوضاعهم صعبة، وخاصة أن نسبة الإصابة بحالات السرطان والإمراض الخبيثة قد ازدادت في صفوف الأسرى في السنوات الأخيرة.

 

وأظهر التقرير أسباب التدهور في الوضع الصحي للمعتقلين والتي تتخلص فيما يلي: استخدام أساليب تعذيب وتنكيل وحشية بحق المعتقلين خلال الاعتقال والاستجواب، عدم توفر عيادات طبية وأطباء مختصون في السجون والمعسكرات ومراكز التحقيق، المماطلة في إجراء العمليات الجراحية للأسرى المرضى وتأجيلها لسنوات طويلة مما يزيد من تفاقم أمراضهم، عدم تقديم العلاج للأسرى وتقديم المسكنات فقط.

 

كما ركز على عدم صلاحية مراكز السجون المعسكرات للحياة الإنسانية الملائمة وافتقادها لأدني الشروط الصحية، واستخدام القمع والضرب والرش بالغاز السام بحق المعتقلين والاعتداء عليهم مما يزيد من تدهور وضعهم الصحي، وعدم توفر مواد التنظيف والصابون والمبيدات الحشرية للقضاء على الحشرات والجرذان المنتشرة في اغلب السجون ومراكز التوقيف، وافتقاد مستشفى سجن الرملة للكثير من المقومات الطبية بحيث لا يختلف المستشفى عن السجن من حيث المعاملة القاسية.