خبر عشية افتتاح السنة الدراسية: 5500 طالب مقدسي بدون إطار تعليمي

الساعة 08:20 ص|31 أغسطس 2009

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

تعاني المدارس الفلسطينية في القدس- التي تديرها بلدية الاحتلال – أوضاعا صعبة، وإلى جانب الحالة المزرية للغرف التدريسية(نصفها غير صالحة للاستخدام)، فإن هذه المدارس لا تكفي لاستيعاب كافة الطلاب ويضطر عشرات الآلاف منهم للتوجه إلى المدارس الخاصة باهظة التكاليف. وعشية افتتاح السنة الدراسية يتضح أن آلاف الطلاب الفلسطينيين يبقون مع بداية السنة الدراسية يوم غد دون أي إطار تعليمي.

ويشير تقرير مشترك لجمعية "حقوق المواطن"، وجمعية "عير عاميم" إلى أن حوالي 30 ألف طالب فلسطيني لا يتوفر لهم إطار تعليمي في المدارس الرسمية فيتوجهون إلى المدارس الخاصة، فيما يبقى الكثيرون خارج أي إطار تعليمي، ويبلغ عدد الذين لم تستوعبهم أي مدرسة مع بداية العام الدراسي وبقوا خارج أي إطار 5500 طالب.

وحسب التقرير، الأوضاع المزية لوضع التعليم لفلسطينيي في القدس ينبع أساسا من نقص حوالي ألف غرفة تدريس. ويقول التقرير: " نتيجة لهذا النقص، لا يستطيع جهاز التعليم البلدي في القدس استيعاب كافة الطلاب الذي يسجلون للدراسة. وترفض البلدية سنويا استيعاب عدد كبير ممن تسجلوا بتبرير عدم وجود أماكن شاغرة في المؤسسات التعليمية. والمحظوظون منهم هم الذين يتسنى لهم التعليم في مدارس خاصة. بينما يبقى الكثيرون بدون إطار تعليمي".

ويضيف التقرير أن من بين هؤلاء الذين يتاح لهم الحصول على مكان في المدارس البلدية، يضطر الآلاف منهم للدراسة في غرف غير مناسبة للاستخدام، في مبان مستأجرة غير مهيأة للاستخدام كغرف دراسية: غرف صغيرة، مكتظة، دون تهوية، ودون ساحات لعب.

ويؤكد التقرير أن نصف الصفوف التعليمية التي تديرها البلدية لا تفي بالمواصفات اللازمة، ويبلغ عدد الغرف التي لا تفي بالمواصفات 665 مقابل 704 أي حوالي النصف. وتقر البلدية في تقاريرها الرسمية أن من بين الغرف التي لا تفي بالمواصفات هناك 221 غرفة (188 غرفة دراسية، و33 غرفة للحضانات) هي جزء من مبان غير مناسبة.