خبر معاريف: إحراق منزل عربي يشارك ويدعم النشاطات الداعية للإفراج عن « شاليط »

الساعة 07:26 ص|31 أغسطس 2009

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

ألقى مجهولون الليلة الماضية، زجاجتين حارقتين على منزل  سالم الهزيِّل من بلدة رهط، والذي يُعتبر من الناشطين المركزيين المنادين بإطلاق سراح جلعاد شاليط.

وأفادت صحيفة "معاريف" العبرية، أن منزل "الهزيِّل" أُصيب بأضرار بالغة جداً، ولم تكُن هناك إصابات في الأرواح، منوهة إلى أن الهزيّل ترك المنزل هو وعائلته وذهب ليسكن عند أحد أقاربه.

وتُشير التفاصيل إلى أنه وفي تمام الساعة 3 فجراً، وبينما كان أفراد عائلة الهزيّل نائمون، تم إلقاء زجاجتين حارقتين داخل أحد غرف المنزل، وهو ما أدى إلى احتراق الغرفة بالكامل، فيما انتقلت النيران بعد ذلك إلى الغرف المجاورة.

بدوره قال الهزيّل: "أنا أعرف سبب إلقاء الزجاجات الحارقة على المنزل، لأنني شاركت علنا في المظاهرة التي جرت في يوم ميلاد جلعاد شاليط الخميس الماضي أمام مبنى وزارة "الدفاع" (الجيش) في "تل أبيب"، وقد شاهدني الناس عبر شاشات التلفاز، ولذلك قرر هؤلاء الأشخاص الانتقام منّي".

جدير بالذكر أن "الهزيِّل" أقام قبل شهر ونصف، خيمة اعتصام من أجل إطلاق سراح شاليط في مفترق "لاهغيم"، وقد علّق على أحد أعمدة الخيمة العلم الإسرائيلي.

وذكر الهزيّل أنه بعد إقامته لتلك الخيمة، بدأ أفراد من عائلته بجمع تواقيع من باقي أفراد العائلة ضده، لأنه دعم وشارك في الفعاليات من أجل إطلاق سراح شاليط، منوهاً إلى أنه تم إرسال هذه العريضة على شبكة الانترنت لحركة "حماس"، حيث يوجد في مدينة رهط كمٌ كبير من الفلسطينيين.

وأضاف "أصبحت أخشى على حياتي، حيث يمكن أن يتلقى أحدٌ منهم أمراً من حركة "حماس" أو من القاعدة باغتيالي".

وأشارت "معاريف" إلى أنه تم إبلاغ والد الجندي شاليط بهذه الحادثة، الذي طلب من هيئة النضال من أجل إطلاق سراح شاليط بمساعدة سالم الهزيّل قدر المستطاع.