خبر لسوء حالته الصحية..عائلة الأسير « درابيه » تتمنى إدراج اسمه ضمن قائمة تبادل الأسرى

الساعة 07:09 ص|31 أغسطس 2009

لسوء حالته الصحية..عائلة الأسير "درابيه" تتمنى إدراج اسمه ضمن قائمة تبادل الأسرى

فلسطين اليوم- غزة

ناشدت عائلة الأسير رائد محمد درابيه (36 عاماً) من مخيم جباليا والمحكوم مدى الحياة والمصاب بسرطان النخاع فصائل المقاومة الآسرة للجندي شاليط وكافة المسؤولين والقيادات من ذوى الاختصاص بإدراج اسم ابنهم ضمن قائمة الأسرى المطلوبين في عملية التبادل المرتقبة.

 

وأضافت العائلة لمركز الأسرى للدراسات، أن الأسير درابيه أجرى اتصال بالعائلة يوم الأربعاء الماضي 18/3/2009 ، وأكد لهم بإجراء عملية استئصال شريانين من حول العمود الفقري واستبدالهما بمواسير بلاستيكية بتاريخ  15/3/2009.

 

ووفق المعلومات المتوفرة للعائلة اتضح أن ابنهم الأسير درابيه لا يشعر بأعصاب قدميه وهنالك تخوفات من فشل العملية كونها جرت في محيط  العمود الفقري و مركز الأعصاب، وأضافت العائلة أن ابنها الآن على (مقعد متحرك) ولا يستطيع الحراك بلا علاج جدي يتوازى مع مرضه ، مضيفةً العائلة أنه قد أجرى قبل ذلك ست عمليات جراحية لابنها في نفس المنطقة من الظهر ولم تنجح أي واحدة منها ، مما أدى إلى بروز عظام العمود الفقري نتيجة لتآكل اللحم من حوله .

 

واستنكرت العائلة، قيام الدنيا وعدم قعودها من أجل إطلاق سراح الجندي شاليط بينما لا يتحرك أحد محلياً وإقليميا ودولياً للإفراج عن عشرات الأسرى المرضى المهددة حياتهم بالخطى الحقيقي .

 

وناشدت العائلة التنظيمات الآسرة للجندي وجميع القادة بالضفة الغربية وقطاع غزة وكافة المؤسسات الحقوقية والمعنية بقضية الأسرى وجميع الفصائل الفلسطينية النظر لحالة ابنها وإنقاذ حياته من براثن الموت المحقق.

 

وحول الإهمال الطبي، أكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن هذه القضية خطيرة جداً ، موضحاً أن هناك الكثير من الأسرى قد استشهدوا داخل السجون نتيجة الإهمال الطبي أمثال الشهيد يوسف العرعير والشهيد رياض عدوان وأبو هدوان وغيرهم .

 

وأضاف حمدونة : "إن الإهمال الطبى والاستهتار بحياة الأسرى مستمر فى السجون فهناك عشرات الأسرى المرضى المصابين بأمراض مزمنة وخطيرة كالقلب والسرطان والكلى وأمراض غامضة بلا علاجات .

 

هذا وطالب حمدونة المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية بضرورة التدخل لوضع حد لاستهتار الإدارة بحياة الأسرى المرضى ، مطالباً بانقاذ حياة الأسير درابيه من سياسة الموت البطيء الذي تمارسه دولة الاحتلال بحقه .

 

 وناشد حمدونة كلا من الصليب الأحمر ووزارة الأسرى و المؤسسات الفلسطينية الرسمية والأهلية - الحقوقية منها والإنسانية - والجمعيات والمراكز المعنية بالأسرى لمساندة الأسرى والأسيرات المرضى فى السجون ووقف انتهاكات دولة الاحتلال بحقهم والعمل على إنقاذ حياتهم.