خبر الأسيرة نجوى عبد الغني: خضعت للتحقيق من قبل ستة ضباط صهاينة

الساعة 06:50 ص|31 أغسطس 2009

الأسيرة نجوى عبد الغني: خضعت للتحقيق من قبل ستة ضباط صهاينة

فلسطين اليوم- غزة

أفادت الأسيرة نجوى عوني عبد الغني، لنادي الأسير الفلسطيني أن أجواء من الرعب والخوف سادت أوساط عائلتها بتاريخ "21/7/"2009، وهو اليوم الذي تم فيه محاصرة منزل العائلة في صيدا بطولكرم المحتلة، حيث تم إخلاء البيت من أجل التفتيش، وإبقاء من كان فيه لمدة ثلاث ساعات في العراء.

 

وأضافت عبد الغني :" تم استجوابي ميدانياً، أنا وأخي صلاح، الذي اعتقل معي، وتم وضعي في سيارة جيب عسكرية وأخي في أخرى، وتم اقتيادي إلى سجن الشارون ووضعوني مع الأسيرات الجنائيات لمدة يومين".

 

وتابعت القول:"في اليوم الثالث نقلت إلى مركز تحقيق الجلمه ولمدة 14 يوماً وبشكل مكثف كان يجرى التحقيق معي، لتمتد جولات التحقيق ما بين الساعة والنصف إلى الساعتين مصحوبة بالشتائم والصراخ، عدا عن تبادل الأدوار بين ستة من المحققين إن لم يكونوا سبعة للتحقيق معي".

 

وكل يوم كان يمر أصعب من الذي يسبقه، حتى أصاب الأسيرة الهزال من شدة التعب، وقلة الأكل، وساعات النوم، إلا أنها بقيت صامدة ولم تدل بأي اعتراف حول الشبهات التي نسبت إليها، حسب تأكيداتها. وأوضحت الأسيرة بأن ظروف الزنازين في الجلمة سيئة للغاية.

 

وبعد مضي 14 يوما تم تقييدها بيديها ورجليها، وزجها في حافلة "البوسطه"، لمدة أربع ساعات من مركز تحقيق الجلمة إلى سجن الدامون، برغم قرب المسافة إلا أن من قام بنقلها يريد أن يوهمها بأنه تم نفيها إلى مكان بعيد.