خبر إسرائيل تقبل بحل وسيط الألمان.. البرغوثي ضمن الصفقة.. والوجبة الدسمة لحماس 444 أسيراً

الساعة 08:46 م|30 أغسطس 2009

فلسطين اليوم: خاص

أكد خبير في الشأن الإسرائيلي أن الوسيط الألماني ارنستون أورلا عرض حلاً وسطاً على حركة حماس وإسرائيل فيما يتعلق بإمكانية الإفراج عن أمين سر حركة فتح مروان البرغوثي ضمن صفقة جلعاد شاليط.

ووفقا للحل الوسط الذي عرضة الألمان فسيتم الإفراج عن البرغوثي في الدفعة الثانية كبادرة حسن نية في نظر إسرائيل "حالات إنسانية" لرئيس السلطة محمود عباس "أبو مازن".

وبحسب محلل فلسطين اليوم للشؤون الإسرائيلية فإن الوجبة الدسمة ستشمل الإفراج عن 444 أسيراً فلسطينياً من ذوي المحكوميات العليا.

والجدير بالذكر فان حماس طالبت إسرائيل الإفراج عن ألف أسير مقابل شاليط وتم شطب اسم البرغوثي من الوجبة الدسمة ونقله للدفعة الثانية التي تشتمل على 556.

ووفقا للمحلل، فإن نتنياهو أعطى تعليماته لوزير الجيش أيهود باراك بالبدء بفتح قناة سرية مع السلطة الفلسطينية لاطلاعهم على أن مروان البرغوثي سيفرج عنه فقط كحالات إنسانية ضمن 556 أسيراً فلسطينياً من ضمن القائمة الثانية التي طالبت حماس بالإفراج عنهم.

وأكد المحلل أن إسرائيل وافقت على الإفراج عن 444 أسيراً فلسطينياً أطلق عليهم (الوجبة الدسمة) لصالح حماس تشتمل ( الافراج والابعاد)، أما الـ 556 في الدفعة الثانية سيتم الإفراج عنهم كبادرة حسن نية تجاه رئيس السلطة محمود عباس.

وقال المحلل إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزراء الكابنت الإسرائيلي لا زالوا ينتظرون رد القيادي في حركة حماس الدكتور محمود الزهار علي حل الوسط الذي عرضه الوسيط الالماني " ارنستون اورلا".

وبحسب المحلل من المتوقع أن يرد الزهار على العرض الالماني مساء يوم غدٍ الثلاثاء، وبعد تسليم الوسيط الألماني رد حماس سيقرر نتنياهو في يوم الأربعاء القادم عقد جلسة خاصة للمجلس الأمني المصغر "الكابنيت" لبحث رد حماس النهائي وإعطاء الضوء الأخضر لإتمام الصفقة.

وقال المحلل إن المعضلة الوحيدة التي طرحها الإسرائيليون هي من سيتم الإفراج عنه أولاً، هل الدفعة الدسمة أم دفعة بادرة حسن النية التي ستشمل البرغوثي، بمعنى آخر، الإفراج عن دفعة البرغوثي أولاً قبل تسليم شاليط للجانب المصري أو الإفراج عن الدفعة الثانية لحماس فور تسليم شاليط للمصريين.

ووفقا للمحلل، فقد أبدت حماس ليونة كبيرة في المفاوضات، وخاصة بما يتعلق بعدد من سيتم إبعادهم، الأمر الذي جعل الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي.