خبر جيش الاحتلال يقلص عملياته بالضفة استعداداً لحرب قادمة

الساعة 02:37 م|30 أغسطس 2009

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، أن قرار خفض عدد الوحدات والجنود الاحتياطيين والنظاميين الذين يخدمون بالعمليات الميدانية في الضفة الغربية, يأتي من أجل إتاحة الفرصة للجيش بزيادة عدد أيام التدريب و إعداد وحدات المشاة بصورة أفضل من أجل مواجهة التحديات في المستقبل.

وذكرت الإذاعة أن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي كان قد أصدر أمراً في الأسابيع الأخيرة بخفض عدد الجنود الذين يخدمون في المناطق الفلسطينية, والامتناع عن القيام بعمليات داخل المدن الفلسطينية طالما لا توجد ضرورة طارئة لذلك, وأن أشكنازي وضع على رأس سلم أولوياته تدريب كافة وحدات الجيش النظامية و الاحتياط  استعداداً لحرب مقبلة.

ونقلت إذاعة الجيش عن ضابط رفيع المستوى في قيادة المنطقة الوسطى تأكيده أن التنسيق الأمني مع أجهزة السلطة الفلسطينية, إلى جانب "اتفاق العفو عن المطلوبين", وجدار الفصل, كلها أمور ساهمت في استتباب الأمن وتخفيف التوتر في الضفة الغربية.

وأشار الضابط الإسرائيلي إلى أن أهم العبر المركزية عقب حرب لبنان الثانية هي وجود خلل في نظام تدريب الوحدات التي كانت مشغولة في العمليات الميدانية في الضفة الغربية.

وقال: "في العام المقبل ينوي الذراع البري للجيش الإسرائيلي تبني طريقة التدريبات و الاستعدادات التي سبقت عملية "الرصاص المصبوب"، و تدريب كافة ألوية الجيش التي من المفترض أن تشارك في الحرب المقبلة في لبنان لو وقعت".

وأضاف "كل لواء من الألوية سيتدرب وفق الخطة التنفيذية الموضوعة له وفي التدريبات سيشارك كل المقاتلين ومن الأمور التي سيتدربون عليها  السيطرة على مساحة من الأرض, المر الذي امتنع الجيش من تنفيذه في حرب لبنان الأخيرة".