خبر أبو مرزوق لـ« فلسطين اليوم »: لا استبعد تأجيل جلسات الحوار إلى 15 يناير المقبل

الساعة 10:47 ص|30 أغسطس 2009

فلسطين اليوم : دمشق

قال الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" :" إن تأجيل الحوار الوطني لما بعد شهر رمضان المبارك جاء بناء على طلب "فتح"، غير مستبعد "تكرار تأجيله وصولاً إلى الخامس عشر من كانون الثاني/ يناير المقبل".

وأضاف أبو مرزوق في حديث خاص من دمشق :"إن الحوار الوطني تأجل عقده إلى ما بعد شهر رمضان المبارك، بعدما كان مقرراً نهاية الشهر الحالي، دون أن يتم تحديد موعد زمني محدد له".

وأشار إلى  إن "رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيتبع نفس النهج الذي مورس في اللجنة المركزية لحركة "فتح" والتي حسمت اجتماعاتها داخل الأراضي المحتلة، مثلما تم في اختيارات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وأيضاً بالنسبة لعقد المجلس الوطني في رام الله أخيراً، كما سيفعل أيضاً في الضفة الغربية، وذلك حسب النصائح التي أتته من جهات خارجية".

وأرجع هدف "فتح والسلطة من عملية التأجيل المستمر إلى أنهم لا يريدون المصالحة الوطنية وخيارات تحدد من أجل التوافق الوطني، وإنما يريدون فرض أجندة معينة".

وأوضح بأن "القيادة المصرية طرحت حلولاً لمعظم القضايا العالقة، ولكن "فتح" كانت تتراجع عنها بعد التوافق عليها، مثلما حدث مع مقترح اللجنة المشتركة كمخرج للقضية السياسية التي لم يتم التوافق بشأنها والمتعلقة بتشكيل الحكومة".

ولفت إلى أن "نفس الأمر قد تكرر مع المقترح المصري الذي تقدم به رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان، حول تشكيل قوة مشتركة تلتحق بالقوات الحالية، ولكن "فتح" تراجعت عنها أيضاً".

وقال:" إن الخلاف لا ينحصر فقط حول مسألة تشكيل الحكومة والقضية الأمنية، وإنما هناك قضايا أخرى خلافية، كلما يتم التوصل بشأنها إلى نقاط مشتركة تتراجع "فتح" عنها"، لافتاً إلى "عدم التوافق حتى الآن حول الانتخابات ما إذا كانت ستتم بالتمثيل النسبي الكامل أم بالدوائر أم بالمختلط، وأيضاً حول النقطة المتصلة بتحديد نسب الحسم في المختلط".