خبر المزيني: الحديث عبر وسائل الإعلام عن صفقة « شاليط » يضر بالمحادثات الجارية

الساعة 09:27 ص|30 أغسطس 2009

المزيني: الحديث عبر وسائل الإعلام عن صفقة "شاليط" يضر بالمحادثات الجارية

فلسطين اليوم- وكالات

قال د.أسامة المزيني القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن الكثير مما يثار عبر وسائل الإعلام عن قرب إتمام صفقة تبادل الأسرى، عارٍ عن الصحة"، مؤكداً أنه لا يزال هناك مراحل لهذه الصفقة.

وكشفت مجلة "دير شبيغل" الألمانية في عددها الصادر اليوم الأحد 30-8-2009 عن أن الوسيط الألماني في ملف التبادل، أمهل حركة حماس بضعة أيام لتوضيح موقفها من الصفقة الأخذة بالتبلور مع إسرائيل والبت في قبولها أو رفضها لهذه الصفقة .

 

ولم ينفي المزيني في سياق تصريحاته أن هناك حراكاً في ملف الصفقة، "لكنه ليس بالقدر الكافِ" كما قال.

 

ورفض تحديد الجهات الوسيطة في ملف صفقة التبادل، قائلا: "لا نستطيع أن نحدد الجهة التي تدخلت بالإضافة إلى أننا لا نستطيع التحدث عن تفاصيل، حتى لا نضر بأسرانا".

 

وأضاف المزيني "نسعى لإنجاح المسألة وإعطاء فرصة..لكننا نؤكد أن الحدث عبر وسائل الإعلام حول هذا الموضوع، سيكون ضاراً"، داعيا وسائل الإعلام لعدم الإسهاب في مثل هذه القضايا.

 

وربط مراقبون بين زيارة القيادي في حركة حماس محمود الزهار، إلى القاهرة قبل يومين، بالحراك الذي تجريه أطرافا مختلفة في سبيل إخراج صفقة التبادل إلى النور.

 

ونفت مصادر مطلعة في حركة حماس قبول الحركة بمقترح يقضي بإبعاد 100 أسير، واستبعاد عشرة أسرى آخرين من القائمة التي تطالب بالإفراج عنها.

 

وقالت المصادر: "الزعم بأن الحركة تنازلت في هذه الصفقة، أمر كاذب، وواضح أن إسرائيل لديها أهداف معنية تود تحقيقها من خلال تصريحاتها هذه".

 

وحسب ما أوردته مجلة " دير شبيغل" فإن إسرائيل قبلت الصفقة المتبلورة التي تقضي بان يتم في المرحلة الأولى إخلاء سبيل اربعمئة وخمسين أسيرا فلسطينيا مقابل الإفراج عن شاليط .

 

وأسرت ثلاثة فصائل فلسطينية من ضمنها كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، الجندي شاليط، في أعقاب عملية "الوهم المتبدد" الذي نفذتها في الرابع والعشرين من يونيو/ حزيران 2006 في معبر كرم أبو سالم.