خبر القاهرة تعد ورقة حول النقاط الخلافية في الحوار لتوزيعها في الجلسة القادمة

الساعة 07:15 ص|30 أغسطس 2009

فلسطين اليوم – غزة

أجرت مصر، خلال الأيام القليلة الماضية، مشاورات شفوية مع عدد من مسؤولي الفصائل تمهيداً للحوار الوطني الذي سينطلق بعد عطلة عيد الفطر.

وقالت مصادر متعددة إن المشاورات الشفوية تواصلت مع الفصائل حول القضايا الخلافية التي حالت حتى الآن دون التوصل إلى اتفاق ينهي الانقسام السياسي.

وقال رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية إن مصر أجرت هذه المشاورات الشفوية مع عدد من قادة الفصائل.

وأكد مهنا في حديث لصحيفة الأيام المحلية أن المشاورات شملت حتى الآن حركتي "حماس" و"فتح" والجبهة الشعبية، مشيراً إلى أن هدف هذه المشاورات الإعداد المصري لورقة سيتم تقديمها للفصائل المشاركة في الحوار الوطني بعد عطلة عيد الفطر.

وقال: المشاورات شملت كل قضايا الخلاف وخاصة ما يتعلق بملفات الحكومة والانتخابات والأجهزة الأمنية والمعابر.

وأشار مهنا إلى أن الشعبية كما الفصائل الأخرى قدمت وجهات نظرها المحددة إلى الطرف المصري فيما يتعلق بقضايا الخلاف.

وأكد أن الشعبية أكدت للمصريين ضرورة أن تقوم الانتخابات على مبدأ التمثيل النسبي الكامل، لافتاً إلى أن هذه الدعوة تؤيدها كل الفصائل باستثناء حركة حماس.

وقال إن المصريين طرحوا أن تخصص نسبة 75% للتمثيل النسبي و25% للدوائر.

إلى ذلك، أشار مهنا إلى وجود تراجع عن تشكيل لجنة فصائلية لإدارة شؤون الضفة وغزة، وقال: قد تكون الفكرة البديلة تشكيل حكومة دون أجندة سياسية.

وأشار إلى أن "الشعبية" أكدت للمصريين ضرورة أن يتم عقد الانتخابات القادمة في موعدها الدستوري في الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني المقبل.

يشار إلى أن مصر أجلت جلسة الحوار التي كان من المقرر عقدها في الخامس والعشرين من الشهر الجاري لإعطاء مزيد من الجهد لتذليل العقبات التي تعترض الحوار.

ولم تعط مصر حتى الآن موعداً محدداً لانطلاق الحوار رغم تأكيد أن جولة الحوار ستنطلق بعد عطلة عيد الفطر.