خبر الأسرى للدراسات: زنازين الاحتلال لا تتسع لإقامة صلاة الأسرى في شهر رمضان

الساعة 07:07 ص|27 أغسطس 2009

الأسرى للدراسات: زنازين الاحتلال لا تتسع لإقامة صلاة الأسرى في شهر رمضان

فلسطين اليوم- غزة

أكد مركز الأسرى للدراسات أن زنازين الاحتلال لا تتسع لإقامة صلاة الأسرى بسبب ازدحام الغرف وضيق الغرف ، حيث أن الزنزانة بمثابة المسجد والمطبخ وغرفة النوم والحمام للأسرى ، الأمر الذي يصعب على الأسرى إقامة شعائرهم الدينية بشكل طبيعي .

وأكد المركز أن ضيق المكان يتضح أكثر في زنازين العزل الانفرادي ذات المساحات الضيقة الشيء الذي أكده الأسير من الشيخ جمال أبو الهيجاء الذي أكد عبر رسالة له " إن زنزانته ضيقة جدا ومتواجد بها أسير آخر مؤكداً أنها لا تتسع لشخص واحد لا يستطيع الحركة ولا الصلاة وأنهم يصلون وهم جالسون ، وان الحرارة مرتفعه جدا ولا يوجد أي تهويه وأضاف أن الرطوبة عاليه للغاية.

هذا وأكد مركز الأسرى للدراسات سابقاً من الصعوبة التى يجدها الأسرى فى ممارسة شعائرهم الدينية بالشكل المطلوب فى السجون ، وحذر المركز من ًمواصلة هذا الأمر فى شهر رمضان المبارك ، وأضاف المركز أن الادارة تمنع جمع الأسرى فى صلوات عامة فى ساحة السجن المركزي وبشكل جماعي كصلاة الفجر والمغرب والعشاء و مثل " قيام الليل "  التراويح فى شهر رمضان المبارك ، أو على الأقل إحياء " ليلة القدر " بالشكل الجماعي مما يضطر الأسرى من أدائها داخل الغرف الضيقة والمزدحمة  ، هذا وتمنع إدارة السجون وجود مصلى عام فى كل سجن رغم مطالبة الأسرى له منذ سنين أسوة بالأسرى اليهود.

هذا وطالب رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات المؤسسات الدينية الحقوقية لإخضاع هذا  الانتهاك للمناقشة كونه خارج عن السياسة والغير خاضع للقوانين المتحجرة والجامدة والضغط على دولة الاحتلال ومطالبتها من توفير أماكن عامة لإقامة الصلوات فى السجون الإسرائيلية ، وللسماح بقيام الصلوات العامة فى الأقسام وخاصة قيام الليل فى شهر رمضان المبارك خارج الغرف ، ووقف الأسرى الجنائيين اليهود غير مأمونى الجانب من إعداد الطعام للأسرى المسلمين الأمنيين وطهي الطعام من جانب الأسرى الفلسطينيين وعلى الطريقة الإسلامية ، وتقديم طعام السحور والفطور فى مواعيده ، والسماح للأسير المعزول أن يؤدى الصلاة وخاصة الجمعة مع الأسرى فى الساحات ، وإدخال الكتب الإسلامية وكاسيتات القرآن الكريم عبر زيارات الأهل   .