خبر « يديعوت »: مسؤول القسام أحمد الجعبري غادر غزة للقاهرة لبحث موضوع شاليط

الساعة 10:27 ص|26 أغسطس 2009

"يديعوت": مسؤول القسام أحمد الجعبري غادر غزة للقاهرة لبحث موضوع شاليط

فلسطين اليوم- القدس

أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية اليوم الأربعاء، أن مسؤول القسام أحمد الجعبري غادر غزة للقاهرة لبحث موضوع شاليط على رأس وفد من كتائب القسام الجناح العسكري لحماس.

وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن وقوف الجعبري على رأس الوفد يؤكد على تقدم كبير في المفاوضات، والقرب من التوصل لاتفاق إتمام الصفقة، خاصة أن الجعبري تواجد في القاهرة أول مرة في نهاية ولاية حكومة أولمرت والتي شهدت المفاوضات آنذاك تقدماً كبيراً كاد يفضي لإتمام الصفقة التي توقفت في اللحظات الأخيرة.

وكانت الصحيفة عنونت اليوم صفحتها الرئيسية بالحديث عن "صفقة شاليط" التي يعمل على إنجازها مبعوث الاستخبارات الألمانية. وكتبت في عنوانها الرئيسي أن الوسيط الألماني يعمل بموافقة كافة الأطراف، كما أشارت إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية سوف يناقش الصفقة في لقائه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وفي العناوين الداخلية نقلت الصحيفة عن مصدر مصري قوله "إن مسؤولين كبار في حرس الثورة الإيرانية التقوا مع خالد مشعل في محاولة لعرقلة إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة غلعاد شاليط.

وادعت الصحيفة أن خالد مشعل قد زار طهران مؤخرا، بشكل سري، والتقى عددا من كبار المسؤولين في الاستخبارات الإيرانية، تعهدت إيران من خلالهم بمواصلة تقديم الدعم المالي والوسائل القتالية لقيادة حركة حماس في دمشق بشرط عدم إنجاز صفقة تبادل الأسرى في الوقت القريب.

كما كتبت الصحيفة أن ألمانيا تسعى، في المقابل، إلى الدفع باتجاه انجاز صفقة تبادل أسرى، وأن الوسيط الألماني يعمل على ذلك في الشهور الأخيرة، من وراء الكواليس، وبموافقة جميع الأطراف ذات الصلة بالمفاوضات؛ إسرائيل ومصر وحماس.

وتابعت أن الوسيط الألماني قد دخل إلى الصورة بعد أن عارض رئيس المخابرات المصرية، عمر سليمان، اقتراح إٍسرائيل بإبعاد 125 أسيرا قياديا إلى خارج البلاد، والذين يفترض أن يتم الإفراج عنهم في إطار الصفقة. ولفتت في هذا السياق إلى ما نشر في وسائل إعلام مصرية عن إبعاد عدد من الأسرى إلى السودان وسورية، بالإضافة إلى دولتين في أوروبا، في حين أن حركة حماس تصر على ألا تزيد مدة الإبعاد عن سنة واحدة فقط.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس المصري، حسني مبارك، هو الذي كشف عن وجود وسيط ألماني، قبل أسبوعين، في مقابلة مع شبكة تلفزيونية أمريكية.

وكانت وكالة رويتر قد نقلت عن القيادي في حركة حماس أيمن طه قوله إن تدخل ألمانيا قد أدى إلى تحريك المفاوضات.