خبر جامعة بير زيت تفتتح العام الدراسي الجديد باستحداث تخصصات جديدة

الساعة 05:03 م|25 أغسطس 2009

فلسطين اليوم-رام الله

أعلن رئيس جامعة بير زيت د. نبيل قسيس، خلال مؤتمر صحفي اليوم، عن بدء العام الدراسي للعام 2009-2010 واستقبال الطلبة الجدد، ليصل عدد طلبة الجامعة إلى ما يقارب 9000 طالب.

 

 وبين د. قسيس أن الجامعة شهدت إقبالا كبيرا أكثر من أي عام سابق، خاصة على كليات التجارة والاقتصاد والآداب والهندسة الأمر الذي يعكس توجه المجتمع، موضحاً أن إدارة الجامعة حاولت استيعاب أفضل المتقدمين نتيجة لارتفاع معدلات الثانوية العامة 'التوجيهي' لهذا العام.

 

وقال إن الجامعة استقبلت 2000 طالب جديد في برنامج البكالوريوس لهذا العام الدراسي، في حين أن عدد الطلبات التي قدّمت وصلت إلى 4800 طلب، علماً أن عدد القبول محكوم بقيود التسجيل والقبول والسعة الاستيعابية.

 

وفي إطار سعيها الدائم لرفد المجتمع الفلسطيني بالجديد من التخصصات والبرامج العلمية، أوضح د. قسيس أن جامعة بيرزيت آخذة بالتوسع والتطوير في هذا الجانب حيث وصل عدد برامج البكالوريوس إلى 49 برنامجا، و21 برنامج ماجستير وبرنامجي دبلوم عالي، و6 برامج دبلوم مهني، فيما تم التقدم بطلب اعتماد لكليتي التربية والصيدلة سيتم الحصول عليها مع نهاية هذا العام.

 

وأشار د. قسيس إلى أنه تم افتتاح مبنى سعيد خوري لدراسات التنمية والذي يضم حالياً  مركز دراسات التنمية ومعهد إبراهيم أبو لغد لدراسات التنمية ومعهد الصحة والمجتمعية، كما تم افتتاح ملحق مبنى الحقوق الذي سيستوعب جزءاً من كلية الحقوق، وتم استلام مبنى الإدارة الجديد، ويتم العمل حاليا على إنشاء مبنى كلية التمريض والمهن الصحية المساندة سيتسع لبرنامجي التمريض والتغذية والحمية، بالإضافة إلى استكمال إنشاء مباني أخرى ككلية التربية وكلية تكنولوجيا المعلومات والحقوق والإدارة العامة.

 

وأوضح أن  أبرز الصعوبات والتحديات التي تواجه الجامعة كقلة الموارد البشرية واستقطاب الكفاءات، بالإضافة إلى الأزمة المالية التي خفف الدعم الحكومي من حدتها هذا العام، متوقعاً تولد أزمة جديدة ناجمة عن زيادة رواتب العاملين والعجز في صندوق نهاية الخدمة.

 

ونفى د. قسيس أن يكون هناك أي توجه لخصخصة جامعة بير زيت، مؤكداً أنها ستبقى من الجامعات العامة ضمن تصنيف الجامعات الفلسطينية التي تصنف وفقاً لكونها جامعات حكومية وخاصة وعامة، مضيفاً إلى ضرورة أن تعمل الجامعات على تنويع مصادر دخلها ومشاركة الجميع في تحمل مسؤولياته وتحمل أعباء تعليم أبنائه.