خبر التجمع الإعلامي الفلسطيني يوجه نداءً للصحفيين.. فلنوحد الأقلام.. غزة تحاصر والقدس تهود

الساعة 08:39 ص|25 أغسطس 2009

فلسطين اليوم – غزة

وجه التجمع الإعلامي الفلسطيني نداءً لكافة الصحفيين والكتاب والمثقفين العاملين في الصحف الفلسطينية والعربية أو المواقع الإلكترونية أو الإذاعات أو الفضائيات بأن يركزوا في طرح قضاياهم على ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من حصار إسرائيلي مستمر منذ ثلاث سنوات وهو ما أدى إلى شل كافة مناحي الحياة سواء أكان في المجال الصحي أو التعليمي أو الاقتصادي.

 

كما دعا التجمع الإعلامي في بيان له وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه اليوم الثلاثاء الإعلاميين الفلسطينيين إلى تجنب إثارة القضايا الجانبية التي تشغل الرأي العام وتؤلب الجماهير وتحدث بلبلة في الصف الفلسطيني وتشغل شعبنا وأمتنا عن قضيتنا المركزية.

 

وقال التجمع إن الاحتلال لا زال يرتكب المجازر والفظائع اليومية بحق أبناء شعبنا ويمارس التهويد والاستيطان والمصادرة والتجريف والتدمير وقتل المدنيين والمتاجرة بأجسادنا لذلك نحن مطالبين بتسليط الضوء بشكل مستمر على هذه القضايا لأنها هي السبب الرئيس لما يعانيه شعبنا من ويلات على مدار تاريخ قضيتنا.

 

وتطرق التجمع إلى ما تعانيه مدينة القدس المحتلة من عدوان منظم ومخططات صهيونية وتلمودية إسرائيلية يستوجب من كل أحرار العالم من الإعلاميين والمثقفين والكتاب أن يوضحوا للعالم ما يعانيه أهلنا في مدينة القدس وما يتعرض له المسجد الأقصى من حفريات امتدت لمسافات كبيرة تحت أساساته وبنيانه وتهدد بتدميره في أي لحظة .

 

كما شدد التجمع الإعلامي على ضرورة عكس صوت معاناة أهالي وأطفال وزوجات الأسرى والاهتمام بقضية الأسرى خاصة في ظل ما يعانونه من حرمان ومعاناة امتدت لتصل كل بيت فلسطيني.

 

كما طالب التجمع الإعلامي الفلسطيني في بيانه بضرورة تعزيز مفهوم الوحدة والترابط والتآخي والتمسك بالحقوق الفلسطينية بين أبناء الشعب الفلسطيني من خلال رفض الانقسام.

 

وأكد أن دفع شعبنا للتمسك بحقوقه وزرع ثقافة المقاومة فيه هو مطلب يقع على كاهل الإعلاميين، مضيفاً أنه ليس مقبولاً من أي جهة إعلامية كانت أن تستخدم إمكاناتها الإعلامية من أجل زرع الفتنة والبلبلة وشق الصف الفلسطيني.

وفيما يلي نص البيان

 

نداء إلى فرسان الكلمة وعيون الحقيقة

فلنوحد أقلامنا .. غزة تحاصر والقدس تُهوَّد

الزملاء والزميلات الصحفيين :

إن قضيتنا الفلسطينية تمر بمرحلة خطيرة وحساسة وغاية في التعقيد ، وإن المهمة التي تقع على عاتقنا كبيرة ومسؤوليتنا الوطنية والمهنية تكبر يوما بعد يوم خاصة في ظل ما يعانيه شعبنا من حصار ظالم طال كافة مناحي الحياة فلا كهرباء ولا دواء ولا معابر ولا قرطاسية وملابس لطلاب المدارس ولا ملجئ لأهلنا الذين دمرت الطائرات منازلهم ومساجدهم.

إن مهمتنا الإعلامية كصحفيين فلسطينيين نعاني ويلات الحصار والبطش الإسرائيلي أن نعكس هذه المظلومية للعالم بشكل يومي، لذلك نوجه نحن في التجمع الإعلامي الصحفي نداءنا لكافة الصحفيين والكتاب والمثقفين العاملين في الصحف الفلسطينية والعربية أو المواقع الإلكترونية أو الإذاعات أو الفضائيات بأن يركزوا على القضايا التالية في الإعلام :

·    التركيز على أن شعبنا يتعرض لحصار إسرائيلي منذ ثلاث سنوات الأمر الذي شل كافة مناحي الحياة سواء أكان في المجال الصحي أو التعليمي أو الاقتصادي .

·    تجنب إثارة القضايا الجانبية التي تشغل شعبنا وأمتنا عن قضيتنا المركزية .. فالأولى بنا نحن الصحفيين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية أن نكشف للعالم عن الجرائم التي يمارسها الاحتلال بحق أطفالنا ونسائنا وأسرانا وعدم الالتفات للقضايا الثانوية التي تشغل الرأي العام وتؤلب الجماهير وتحدث بلبلة في الصف الفلسطيني .

·    إن الاحتلال لا زال يرتكب المجازر والفظائع اليومية بحق أبناء شعبنا ويمارس التهويد والاستيطان والمصادرة  والتجريف والتدمير وقتل المدنيين والمتاجرة بأجسادنا لذلك من المهم أن نسلط الضوء بشكل مستمر على هذه القضايا لأنها هي السبب الرئيس لما يعانيه شعبنا من ويلات على مدار تاريخ قضيتنا ومن المهم هنا أن نوجه التحية للطواقم الصحفية الأجنبية وخاصة الصحافة السويدية التي كشفت جرائم الاحتلال عدوانه بحق شهدائنا .

·     إن ما تعانيه مدينة القدس المحتلة من عدوان منظم ومخططات صهيونية وتلمودية إسرائيلية يستوجب من كل أحرار العالم من الإعلاميين والمثقفين والكتاب أن يوضحوا للعالم ما يعانيه أهلنا في مدينة القدس وما يتعرض له المسجد الأقصى من حفريات امتدت لمسافات كبيرة تحت أساساته وبنيانه وتهدد بتدميره في أي لحظة .

·    إن قضية الأسرى ومعاناة أهلهم وأطفالهم وزوجاتهم تستوجب منا جميعا أن نوجه أقلامنا وأصواتنا كي نعكس مظلوميتهم خاصة في ظل ما يعانونه من حرمان ومعاناة امتدت لتصل كل بيت فلسطيني .

·    يجب أن نعزز مفهوم الوحدة والترابط والتآخي والتمسك بحقوقنا الفلسطينية بين أبناء شعبنا الفلسطيني من خلال رفضنا للانقسام الفلسطيني الذي مزق شعبنا وأصاب الضرر بقضيتنا .

·    يجب أن ندفع شعبنا للتمسك بحقوقه ونزرع فيه ثقافة المقاومة وفي ذات السياق يجب أن نطالب الجماهير العربية والإسلامية بالوقوف عند مسؤولياتها الدينية والأخلاقية والوطنية في دعمها لحقوق شعبنا والتحرر من المحتل الغاصب.

·     ليس مقبولا من أي جهة إعلامية كانت أن تستخدم إمكاناتها الإعلامية من أجل زرع الفتنة والبلبلة وشق الصف الفلسطيني ... والأولى بنا التركيز على ما يعانيه شعبنا من الاحتلال الغاصب . 

بوركت أقلامكم وأصواتكم وكاميراتكم

وعاشت فلسطين حرة أبية 

التجمع الإعلامي الفلسطيني

الثلاثاء 25 أغسطس 2009 م