خبر عزام الاحمد: القدومي بارك القيادة الجديدة لفتح

الساعة 01:47 ص|24 أغسطس 2009

عزام الاحمد: القدومي بارك القيادة الجديدة لفتح

فلسطين اليوم- وكالات

 قال عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' عزام الأحمد امس الأحد إن فاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية 'بارك' القيادة الجديدة للحركة التي تم انتخابها خلال مؤتمرها السادس.

وإعتبر الأحمد في حديث نشرته امس صحيفة'الصباح' التونسية المستقلة، أن الخلافات بين القدومي ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس التي برزت بقوة قبل عقد المؤتمر السادس للحركة أصبحت من الماضي.

وقال، إن 'القدومي (أبو اللطف) رجل تاريخي، وهو من قادة فتح التاريخيين، وله كل التقدير والاحترام، ومهمتنا في فتح أن نستمع له ونأخذ بآرائه ونصائحه، ومفهوم وجود خلاف يحتاج إلى حل لم يعد قائما'.

وكانت الخلافات بين القدومي وعباس قد اتخذت منحى خطيرا عندما فجر القدومي 'قنبلة أمنية وسياسية' قبل عقد المؤتمر السادس لفتح، إتهم فيها عباس و(المسؤول السابق لجهاز الأمن الوقائي في قطاع غزة) محمد دحلان بالتواطؤ مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ارييل شارون لإغتيال الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. وبحسب الأحمد الذي قام بزيارة خاطفة إلى تونس لم يعلن عنها من قبل، إجتمع خلالها مع القدومي، فإن كلمة عباس خلال المؤتمر السادس لحركة فتح، كانت 'قوية وواضحة والخلاف كان أزمة عابرة يجب ألا نتوقف عندها'.

وأضاف أن القدومي 'أقر مباركته للقيادة الجديدة المنتخبة لحركة فتح، حتى دون أن أساله، وهي قيادة أغلبها تتلمذ على أبو اللطف'. غير أن القدومي سبق له أن جدد التأكيد على موقفه الرافض لمؤتمر فتح السادس، ولنتائجه، حيث قال في آخر تصريح 'نؤكد على عدم شرعية هذا المؤتمر لانعقاده تحت حراب الاحتلال بما يجعله غير معبر عن الإرادة الحقيقية لحركة فتح'.

كما شكك القدومي في طريقة انتخاب عباس رئيسا لـفتح، معربا في نفس الوقت عن أسفه لنجاح أشخاص في انتخابات فتح الأخيرة وصفهم بأنهم تسببوا في كوارث وطنية، قائلاً 'بدلاً من أن يحاكموا على ما اقترفوه من جرائم فإنهم ومع الأسف تمكنوا من المال والرجال وأصبحوا أعضاء في اللجنة المركزية'. ومن جهة أخرى، حذر الأحمد من استمرار التراجع القائم في وهج القضية الفلسطينية، وقال إن 'الانقسام سيكون مدمرا للقضية الفلسطينية ولمستقبل شعبنا'.