خبر السويد لإسرائيل: لا يوجد ما نتحدث عنه ولن نعتذر

الساعة 06:26 م|23 أغسطس 2009

فلسطين اليوم: ترجمة خاصة

رفض مساء اليوم رئيس الحكومة السويدية تقديم اعتذاراً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كما طلب الأخير على خلفية التقرير التي نشرته صحيفة ابتونبلدت السويدية والتي كشف فيها متاجرة الاسرائيليين بأعضاء الشهداء الفلسطينيين.

وقال رئيس الحكومة السويدية رداً على طلب نتنياهو:" لا يوجد ما نتحدث عنه ولن نعتذر.

ووفقا للتلفزيون الإسرائيلي القناة الثانية فقد طالب نتنياهو رئيس الحكومة السويدية تقديم اعتذار عما نشرت الصحيفة السويدية  ابتونبلدت  بان الجنود الاسرائيلين يقتلون فلسطينيين ويسرقون أعضائهم فقبل قليل رد رئيس الحكومة السويدية علي نتنياهخو قائلا له ( لا يوجد ما نتحدث عنه) فلن نعتذر.

وعلي الرغم من احتجاج إسرائيل علي ما نشرته صحيفة ابتونبلدت السويدية بان الجيش الإسرائيلي يقتل الفلسطينيين ويبيع أعضائهم عادت الصحيفة اليوم بنشر الحلقة الثانية من التقرير  حول قتل الجنود الفلسطينيين والمتاجرة بأعضائهم.

ووفق للحلقة الثانية ففي عام 1992 قام مراسلي الصحيفة السويدية ( اويسون كنتفال واوربن اندرسون) بزيارة منزل الشهيد (بلال احمد غانم) 19عاما في قرية أم التين شمالي الضفة الغربية حيث أعاد الجنود الإسرائيليين جثته وهي مخيطة من العنق حتي البطن الذي قتلة الجيش الإسرائيلي.

وانتقدت مصادر إسرائيلية وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان الذي شن حرباً علي الحكومة السويدية عبر وسائل العلام بدلاً من أن يتبع القنوات الدبلوماسية مع السويد لمعالجة القضية.

وقالت المصادر إن ليبرمان أوصل العلاقات الإسرائيلية السويدية لحافة الهاوية فهو لم يتوجه مباشرة للمسؤولين السويديين وذهب لينتقد السويد عبر وسائل العلام المختلفة.

وقالت المصادر بان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استيقظ مؤخراً وصرح فقط اليوم الأحد قائلا لتغطية فشل ليبرمان:" إن إسرائيل لا تطلب من الحكومة السويدية اعتذارا عن التقرير الكاذب الذي نشرته الصحيفة السويدية افتونبلادت حول متاجرة جنود الجيش بأعضاء قتلى فلسطينيين غير أنها تطالب السويد باستنكار نشر هذا التقرير.

وأضاف أن هذا التقرير يذكر بفرية الدم من القرون الوسطى حيث اتهم اليهود باستخدام دم أطفال مسيحيين في طقوسهم الدينية.