خبر عكـا: النفايات الإسرائيلية السامة تخرب البحر الفلسطيني

الساعة 12:20 م|23 أغسطس 2009

فلسطين اليوم : وكالات

يخشى صيادو عكا على مصير مهنتهم المهددة بالزوال بسبب شح الثروة السمكية في بحرهم الذي نجم عن التلوث البيئي الذي تسببه المصانع الاسرائيلية كما يؤكدون ، وعدم سماح السلطات الاسرائيلية لهم بالتحرك في البحر لمسافات اوسع لاسباب امنية. لكن الناطقة باسم وزارة الزراعة الاسرائيلية المسؤولة عن الثروة السمكية اشارت الى "موجة عالمية لانخفاض كمية الاسماك على شواطىء البحر الابيض المتوسط" وخصوصا منذ "بناء سد اسوان في مصر في الخمسينات وتحويل النيل عن الصب في البحر الابيض".

من جهته ، قال رئيس جمعية الصيادين رشيد هيتي "كان عندنا نحو الفي صياد لكن عددهم يتراوح الآن بين مئتين و300". واوضح ان "هناك اسبابا عدة لهجر البحر منها القلة (الدخل) واختفاء الاسماك والتلوث" ، موضحا ان "الصيادين الغواصين يخشون على حياتهم من تلوث المياه". واضاف "اقمنا دعوى على مصانع كيشون الاسرائيلية منذ 2002 لان هناك نحو 54 صيادا غواصا اصيبوا بامراض سرطان جراء تسممهم من المياه الملوثة وامرت المحكمة حديثا التوصل الى تسوية مادية معنا".

وتحدث ايضا عن "التضييق علينا بسبب انتشار المناطق الامنية العسكرية الاسرائيلية التي لا تسمح لنا بالتحرك بحرية في مناطق كثيرة.. ونزول سفن الصيد الكبيرة التي تملكها شركات يهودية كبيرة ، ونحن نطلق عليها اسم الجرافة لانها تحصد الاخضر واليابس". وقال "اختفى سمك السردين والفريده والبوري البحري ونحو عشرين نوعا من السمك ونستوردها حاليا من عريش مصر".