خبر « سلام الآن » تفنّد مزاعم حكومة نتنياهو بشأن تجميد البناء في المستوطنات

الساعة 10:04 ص|23 أغسطس 2009

 

 

"سلام الآن" تفنّد مزاعم حكومة نتنياهو بشأن تجميد البناء في المستوطنات

فلسطين اليوم- الناصرة

فنّدت حركة "سلام الآن"، اليسارية الإسرائيلية مزاعم الحكومة الإسرائيلية، بأنها جمدت البناء في المستوطنات، كاشفة النقاب عن أن المستوطنون اليهود يستخدمون خرائط بناء قديمة ومستمرين في البناء بتشجيع من الحكومة الإسرائيلية.

وأشارت في المقابل إلى أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة دمرت ما يقارب ألف منزل فلسطيني في مدينة القدس الشرقية منذ اتفاقيات أوسلو، يقطنها ما يقارب 200.000 فلسطيني.

وأضافت الحركة في تقريرها الذي يغطي النصف الأول من العام الحالي (2009)، أن البناء في المستوطنات المتفرقة يتم بواسطة مالك غير مباشرة، وأن البناء في النقاط الاستيطانية مستمر، وحتى في  النقاط الاستيطانية التي أعدت للإخلاء حسب القائمة التي سجلتها وزارة الحرب الإسرائيلية.

وأوضحت أن جزء من البناء الجاري في الفترة الأخيرة، وبالأساس في المستوطنات المتفرقة، يتم حسب خرائط قديمة تم المصادقة عليها قبل أعوام، وأعد هذا الأمر من أجل عرقلة تجميد البناء في المستوطنات، دون الاحتياج لخرائط جديدة، والتي تلزم بتصريح من وزير الحرب.

وأشارت الحركة إلى أن سلطات الاحتلال شرعت في بناء 596 مبنى جديد في النصف الأول من عام 2009 في الضفة الغربية، من بينها 96 نقطة استيطانية جديدة. وأن 35 في المائة من هذه المباني الجديدة شرع البناء فيها في غرب الجدار.

وذكر التقرير أن هناك ارتفاع في عدد المباني الثابتة وهبوط في عدد الكرفانات، وحسب المعطيات؛ فإن عدد المباني الثابتة والتي تم البناء فيها ارتفع بنسبة 8 في المائة في النصف الأول من عام 2009 وعدد الكرفانات (مباني غير ثابتة) هبط بنسبة 43 في المائة.

وأوضح أن هناك مستوطنات البناء فيها مستمر ويجري أيضا تجهيز أراضي جديدة للبناء، مشيرة إلى عدد من هذه لمستوطنات من بينها: تكوع، إلكانا، حلميش، كيدار، نعله، كفارعتسيون، بركن، متتياهو وتسوفين، أورنيت ومعاليه أدوميم، يتسهار، بيت أريبة، كريات نتفيم ، كفار أدوميم، رببة، نوكديم، وبالنسبة للنقاط الاستيطانية تحدثوا في المنظمة أنه لم يتم إخلاء أي نقطة استيطانية بشكل فعلي.

وكشف التقرير أنه من بين الـ 23 نقطة استيطانية أعدت للإخلاء الفوري، بناءاً على قائمة مكتب وزارة الأمن جرى بالمقابل إنشائها وتوسع البناء في معظمها.

وأوضحت حركة "سلام الآن" أن الحكومة الإسرائيلية لها الصلاحيات بمنع البناء الذي تم السماح به في الماضي ولكن من ناحية سياسية، أسهل جداً على الحكومة "السماح بالبناء" من خلال غض بصرها عن البناء وتشجيعها للبناء الغير مباشر، والاستمرار في الإدعاء أن هناك تجميد في البناء.