خبر وزارة الاقتصاد: الاحتلال يصر على رفض إدخال سلع جديدة لشهر رمضان

الساعة 03:55 م|22 أغسطس 2009

وزارة الاقتصاد: الاحتلال يصر على رفض إدخال سلع جديدة لشهر رمضان

فلسطين اليوم- غزة

قالت وزارة الاقتصاد إن سلطات الاحتلال لم تسمح حتى اللحظة بإدخال أي صنف جديد من السلع والبضائع المختلفة التي يحتاجها قطاع غزة في شهر رمضان المبارك والعام الدراسي الجديد.

 

وذكر مدير مكتب وزير الاقتصاد حاتم عويضة:"إن سلطات الاحتلال لم تسمح سوى بإدخال ( 1500) رأس عجل الأسبوع الماضي وبعض المواد الغذائية الأساسية التي تدخل القطاع  بشكل اعتيادي".

 

وأكد أن وزارة الاقتصاد بالتعاون مع لجنة تنسيق إدخال البضائع للقطاع أرسلت إلى سلطات الاحتلال قبل فترة قوائم بخصوص السلع والبضائع التي يحتاجها القطاع خلال شهر رمضان، ولكن حتى اللحظة لم نجد أي رد ايجابي ولا سلبي من قبل الكيان.

 

وكانت "إسرائيل" رفضت طلباً فلسطينياً بإدخال أصناف جديدة من السلع والبضائع المختلفة إلى قطاع غزة بمناسبة شهر رمضان والعام الدراسي الجديد، وكذلك تلبية ما تحتاجه أسواق القطاع لموسم الأعياد.

 

وعزا عويضة إصرار سلطات الاحتلال على رفض إدخال البضائع والسلع اللازمة للقطاع بهدف الإبقاء على سياسة الحصار الظالم والمفروض على القطاع منذ أكثر من ثلاثة أعوام.

 

وأشار إلى أن ما يوجد في أسواق القطاع بعض من المواد الغذائية الأساسية التي يحتاجها المواطنين ويتم إدخالها عبر الأنفاق الحدودية من خلال التجار.

 

وحول عثور الأمن المصري على ما وصفه بأكبر مخزن للبضائع المعدة "للتهريب" إلى القطاع عبر الأنفاق،قال عويضة:"إن وزارة الاقتصاد لا تشجع على الإطلاق سياسة الأنفاق وتعتبر أنها تضر أكثر ما تنفع، ولكن في ظل عدم سماح الاحتلال بإدخال السلع التي يحتاجها سكان القطاع، فان المواطن أراد أن يتغلب على الحصار بقدر ما يستطيع".

 

وتابع:"لا يحق لأي كان أن يمنع إدخال هذه البضائع إلى القطاع الذي يعاني من حصار مشدد، لذا على المحيط العربي والإسلامي أن يعيد النظر، وأن يبذل كل جهده من أجل إنهاء الحصار وفتح المعابر وإدخال أبسط ما يحتاجه المواطن الفلسطيني".

 

وشدد على أن وزارته تبذل جهوداً واتصالات مع العديد من الجهات الدولية والرسمية ومنظمات حقوق الإنسان، ولكن نداءات تلك الدول للكيان باتت في مهب الريح" ولم تجد أي صدى في ظل تعنته و إصراره على مواصلة الحصار ومنع إدخال أي أصناف جديدة للقطاع".

 

ويفرض الكيان الصهيوني حصاراً مشدداً على قطاع غزة الذي يقطنه مليون ونصف المليون نسمة منذ سيطرة حركة حماس عليه في منتصف حزيران/يونيو 2007.