خبر بمناسبة شهر رمضان.. أوباما يمد يده للعالم الإسلامي من جديد

الساعة 08:18 ص|22 أغسطس 2009

خلال شهر رمضان.. أوباما يمد يده للعالم الإسلامي من جديد

فلسطين اليوم- وكالات

كرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما التزامه بفتح صفحة جديدة في العلاقات بين الولايات المتحدة من جهة والعالم الإسلامي من جهة أخرى.

وفي كلمة تلفزيونية مسجلة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك قال الرئيس الأمريكي :"إن السفارات الأمريكية في الدول الإسلامية أجرت مشاورات مع حكومات ومواطنين منذ خطابه في القاهرة في شهر يونيو حزيران الأخير", مشيرا إلى أنه يتطلع إلى اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين العلاقات الأمريكية الإسلامية, مجددا تأييده لحل الدولتين للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

ووجه اوباما أمس رسالة إلى المسلمين هنأهم بها لمناسبة حلول شهر رمضان الكريم ووعد باتخاذ اجراءات ملموسة لتجديد العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي وبتقديم الدعم الثابت للحل القائم على دولتين في النزاع الاسرائيلي الفلسطيني وانهاء الحرب في العراق بطريقة مسؤولة.

 

وجاء في رسالة اوباما "إننا ندعم بقوة ونشاط حل الدولتين الذي يعترف بحقوق الإسرائيليين والفلسطينيين في العيش بسلام وأمن ", وأضاف :""باسم الشعب الأميركي بمن في ذلك جميع المجتمعات الإسلامية في الولايات الأميركية الخمسين أود أن أتوجه بأصدق التمنيات للمسلمين في أميركا وحول العالم بحلول رمضان الكريم".

 

وقال اوباما :"بما يتعدى حدود أميركا، فإننا ملتزمون أيضا بمواصلة تحمل مسؤوليتنا نحو بناء عالم أكثر سلاما وأمنا، ولهذا نقوم بإنهاء الحرب في العراق بطريقة مسؤولة، ولهذا نقوم بعزل المتطرفين العنيفين فيما نقوم بتمكين الناس في أماكن مثل أفغانستان وباكستان، ولهذا فإننا ندعم بقوة ونشاط حل الدولتين الذي يعترف بحقوق الإسرائيليين والفلسطينيين في العيش بسلام وأمن".

 

وأضاف: "ولهذا ستقف أميركا دائما مدافعة عن الحقوق العالمية لجميع البشر المتمثلة في حرية الكلام وممارسة دينهم والمساهمة الكاملة في مجتمعاتهم وأن تكون لديهم الثقة في سيادة القانون، وكل هذه الجهود هي جزء من التزام أميركا بالتواصل مع المسلمين والدول ذات الأغلبيات المسلمة على أساس المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل".

 

وتابع اوباما :"الصوم هو مبدأ تتشاطره الكثير من المعتقدات - بما فيها ديني المسيحي - كطريقة لتقريب الناس من الله، ومن أولئك الذين هم بيننا ممن لا يستطيعون اعتبار وجبة طعامهم التالية أمرا مسلما به، وإن الدعم الذي يقدمه المسلمون للآخرين إنما يستدعي التفكير بمسؤوليتنا نحن بالدفع قدما بالفرص والرخاء للناس في كل مكان ذلك لأن علينا جميعا أن نتذكر أن العالم الذي نريد بناءه - والتغييرات التي نريد إحداثها - يجب أن تبدأ في قلوبنا وفي مجتمعاتنا".

 

وأردف الرئيس الأميركي: "إلى أولئك الذين يعانون من أيام عصيبة، إن المنظمات القائمة على الإيمان، بما فيها الكثير من المنظمات الإسلامية، كانت دائما في مقدمة المشاركين في صيف الخدمة العامة هذا، وفي هذه الأوقات العصيبة، فإن هذه روح المسؤولية التي علينا الإبقاء عليها في الأشهر والسنوات المقبلة", وتابع: "وفي هذه الفترة المتسمة بالتجديد، أود أن أكرر التأكيد على التزامي ببداية جديدة بين أميركا والمسلمين في جميع أرجاء العالم