خبر مقتل عشرات المدنيين بالصومال

الساعة 06:27 ص|22 أغسطس 2009

مقتل عشرات المدنيين بالصومال

فلسطين اليوم- وكالات

قالت مصادر إعلامية اليوم ، إن الحكومة الانتقالية في بلدوين وسط الصومال سيطرت أمس على المدينة ودخلت دون قتال الأجزاء الغربية منها، بعد انسحاب حركة الشباب المجاهدين والحزب الإسلامي أمام القوات الإثيوبية، في وقت قتل فيه نحو 30 شخصا أغلبهم مدنيون في معارك في مقديشو.

وكانت اشتباكات اندلعت قبل ذلك في بلدوين التي دخلتها حسب سكان قوات إثيوبية قالت حركة الشباب المجاهدين إنها تقاتل مع الحكومة الانتقالية.

ونفت أديس أبابا اشتراك قواتها في القتال، لكنها لم تنف دعم الحكومة الانتقالية في الصومال تدريبًا لأنها قوة سلام، حسب الناطق باسمها بركات سيمون.

وتحدث سكان عن معارك تخوضها القوات الإثيوبية في منطقة باكول الحدودية مع متمردي الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين، وهو ما لم تعلق عليه أديس أبابا.

ونفت جماعة أهل السنة والجماعة أن تكون حركة الشباب المجاهدين استرجعت بلدة محاس في إقليم غلجدود وسط البلاد، من مقاتليها الذين سيطروا عليها دون قتال، حسب سكان.

وتدعم جماعة أهل السنة والجماعة الحكومة وقد استرجعت دون قتال من الشباب المجاهدين هذا الأسبوع بلدتين إستراتيجيتين جنوب غرب البلاد.

وهاجمت الحكومة الخميس بلدة بولوبردي على طريق مقديشو وبلدوين، في معركة قتل فيها 33 شخصا على الأقل، وهو ما جعل الشباب المجاهدين يهاجمون مواقع الحكومة الخلفية في بلدوين، فيما استعاد فصيل آخر يقاتل معهم، هو الحزب الإسلامي، مدينة لوق.

كما قتل أول أمس 12 شخصا في معارك أخرى بين الشباب والحكومة في بولاهاوا التي سيطر عليها أهل السنة والجماعة قبل أربعة أيام.

وفي مقديشو، قتل أمس 22 على الأقل وجرح 40 أغلبهم مدنيون في قصف على أحياء جنوبية قامت به قوة السلام الأفريقية بعد أن هاجمت حركة الشباب المجاهدين مواقعها فجر الخميس، وخمسة في سقوط قذيفة في سوق باكارا حسب أحد التجار.

ودعت حركة الشباب المجاهدين -التي صنفتها أستراليا حركة إرهابية- على لسان الناطق باسمها شيخ علي محمد رايج إلى تكثيف الهجمات في رمضان، وتعهدت بمواصلة القتال حتى هزم "أعداء الله"، واتهمت الحكومة الانتقالية بأنها "تريد شرعنة القوات الغازية وأعمالها الوحشية".