خبر مستشار البشير: عباس تجاوب مع مقترحات للمصالحة وبدورنا سننقلها لـ « حماس »

الساعة 07:26 ص|21 أغسطس 2009

فلسطين اليوم-وكالات

أكد د.مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السوداني أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تجاوب مع مقترحات سودانية بشأن المصالحة الفلسطينية، فيما أعلن عباس دعمه للرئيس عمر البشير في مواجهة المحكمة الجنائية الدولية.

 

واختتم عباس زيارة للسودان، أمس، استغرقت يومين التقى خلالها نظيره السوداني وعدداً من المسؤولين. وشدد عباس في مؤتمر صحافي مشترك مع البشير على أن السلطة الفلسطينية لن تدخل في حوار مع الحكومة “الإسرائيلية” من دون توقف الأخيرة نشاطها الاستيطاني.

 

وقال “لا بد أن تكون هناك مفاوضات ولكنها لن تأتي إلا بعد أن توقف “إسرائيل” أنشطتها الاستيطانية”. وأضاف عباس “وضعت الرئيس البشير في صورة المفاوضات السياسية التي يمكن أن تبدأ مع “الإسرائيليين” إذا وافقت “إسرائيل” على وقف الاستيطان”.

 

وعبر عن تقديره لمواقف السودان المساندة للقضية الفلسطينية، وقال “هناك دور قديم وجديد للسودان في دعم مساعي المصالحة الفلسطينية”. وأعرب عن دعمه للرئيس السوداني في مواجهة المحكمة الجنائية الدولية، وقال “نحن مع السودان، نحن مع فخامة الرئيس، نحن مع وحدة السودان ونحن منحازون تماما الى جانب السودان”. 

 

من جانبه أكد البشير دعم ومساندة بلاده للقضية الفلسطينية وجهود السلطة في تحقيق السلام العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وقال لدينا موقف واضح لدعم القضية الفلسطينية، والتشاور بين الجانبين مستمر من خلال المبعوثين”.

 

وعبر البشير عن تقديره لجهود عباس واهتمامه بقضايا السودان، وقال “نحن نشكره، فعلى الرغم من مشاغله الكبيرة وقضاياه الملحة لم ينس قضية السودان وظلت جزءا من أجندة لقاءاته وحواراته مع كل القادة الذين يلتقي بهم”. 

 

 

 

  وقدمت الحكومة السودانية مقترحات للرئيس الفلسطيني لتفعيل الحوار بين حركتي “فتح” و”حماس”، وإنجاح الحوار المرتقب الأسبوع المقبل في القاهرة.

 

وقال د.مصطفى عثمان اسماعيل مستشار رئيس الجمهورية في تصريحات صحافية عقب المباحثات “قدمنا مقترحات محددة للرئيس أبو مازن، وتجاوب معها، وسننقل هذه المقترحات أيضا للأشقاء في حماس”، وأعرب عن الأمل “أن تشكل هذه المقترحات عملية بناء ثقة بين الطرفين من أجل إنجاح اجتماع القاهرة”.

 

وأضاف “سنبذل جهودا مكثفة من أجل تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الفلسطينيين والعمل على العودة للمشروع الوطني الفلسطيني الذي يحتاج الى وحدة الموقف”. واعتبر الانقسام الفلسطيني عائقاً أمام الجهود العربية والإسلامية الرامية الى مساندة الفلسطينيين في الحصول على حقوقهم المشروعة.