خبر تحليل خاص: براك يضغط على نتنياهو للإفراج عن معتقلين كبادرة لابو مازن

الساعة 06:20 ص|21 أغسطس 2009

فلسطين اليوم-بقلم محلل "فلسطين اليوم" للشؤون الاسرائيلية

على الرغم من إعلان الحكومة الإسرائيلية بتاريخ 14/8/2009  بأنها لن تفرج هذا العام اسري فلسطينيين بمناسبة شهر رمضان وعيد الفطر، إلا أن هناك ضغوطا يمارسها وزير الحرب أيهود براك ووزراء حزب العمل على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للإفراج عن عدد معين من معتقلي فتح كبادرة حسن نية اتجاه أبو مازن ورئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض، وذلك على الرغم من موقف أبو مازن بعدم العودة لطاولة المفاوضات إلا بعد أن تقرر إسرائيل وقف الاستيطان، فقد قال براك خلال جلسة مغلقة مع وزراء حزب العمل بأنه لا يعقل أن لا يركز بنيامين نتنياهو فقط على ( السلام الاقتصادي ) مع الفلسطينيين ويترك ( المسار السياسي) كليا، حتى لو لم يعد أبو مازن لطاولة المفاوضات في هذه المرحلة.

 

 وحسب أقواله، فإن على إسرائيل أن تتقرب لابو مازن، لتثنية عن قراره عبر الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، وخاصة من حركة فتح ولتكن هذه رسالة موجهة لابو مازن والقيادة الفلسطينية، مفادها بأن إسرائيل لا زالت متمسكة بالمسار السياسي مع السلطة الفلسطينية.

وقال براك، إن إسرائيل افرجت عن معتقلين فلسطينيين في معظم مناسبات حلول شهر رمضان وعيد الفطر والاضحى، كما أنها أفرجت عن اسري فلسطينيين خلال توقف المفاوضات مع الرئيس الراحل ياسر عرفات، فما المانع الآن من الإفراج عن معتقلين فلسطينيين لتعزيز مكانة أبو مازن في الضفة الغربية وتعزيز دور حكومة سلام فياض.

 

وكانت الإذاعة الإسرائيلية ( ريشت بيت ) قد ذكرت يوم الجمعة الماضي، بان مكتب رئيس الوزراء نتنياهو لا يعمل على إعداد قوائم بأسماء أسرى فلسطينيين يمكن الإفراج عنهم، بمناسبة حلول رمضان المبارك وعيد الفطر، كبادرة حسن نية اتجاه السلطة الفلسطينية كما جرت العادة في كثير من الأعوام السابقة.

.

ونقلت الإذاعة، عن مصادر في مكتب رئاسة الحكومة الإسرائيلية قولها، بان الأمر لم يطرح للنقاش نهائيا، وفي حال طرحت القضية، سيقوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدراسة الأمر.

.