خبر سلطات الاحتلال تقرر الإفراج عن الأسير حمزة طرايرة المصاب بالسرطان

فلسطين اليوم – رام الله

أفاد محامي نادي الاسير خالد الأعرج بأن محكمة الاحتلال في 'عوفر' قررت، اليوم، الإفراج عن الأسير حمزة طرايرة (22 عاما) من بني نعيم والمصاب بالسرطان، والمعتقل في مستشفى سجن الرملة منذ 1/5/2008، حيث كان 'الشاباك' الإسرائيلي يرفض الإفراج عنه.

وأوضح نادي الأسير أن محامية النادي شيرين ناصر، تمكنت اليوم، من زيارة طرايرة في مستشفى الرملة، مبينة أنه موجود في غرفة انفرادية في مستشفى الرملة، وهو معزول للحفاظ على سلامته بزعم سجانيه.

وأشارت ناصر إلى أن الأسير أخبرها حسب ما أعلمه الطبيب، ان عزله جاء لكون جهاز المناعة في جسمه ضعيف جدا، وهناك خوف عليه من أخذ عدوى من أي أسير آخر، مبينة أنها لاحظت التعب عليه لدى نزوله للقائها.

وحول الوضع الصحي للأسير، أشار نادي الأسير إلى أنه قبل الاعتقال كان بوضع صحي جيد، ولا يعاني من أية مشاكل صحية تذكر، ومنذ بداية اعتقاله كان الأسير في سجن عوفر، وبدأت معه الحالة المرضية في شهر نيسان 2009، حيث بدأ يعاني من التهابات حادة في الفم والحلق، وتسببت هذه الالتهابات بتشقق وجروح في الفم والحلق.

وأضاف أن الأسير سبق وطلب لدى مرضه الخروج لطبيب السجن في عوفر، وأعطاه الطبيب أدوية مضادة للالتهاب، لكن دون فائدة بل وزادت الحالة تفاقما وصعوبة، وأثناء وجود الأسير في سجن عوفر كان يخرج لعيادة السجن كل أسبوعين مرة، عندما تسمح له الإدارة بالخروج، وبقي على هذا الحال حتى شهر تموز الماضي، حيث زادت حالته سوءا، وعلى ضوء ذلك قاموا بتحويله إلى مستشفى 'هداسا عين كارم' لأول مرة منذ بدء المرض معه، وهناك أجروا له عدة فحوصات، وأخذوا منه عينة لفحصها ولم يخبروه بشيء عن حالته، وبعدها عاد إلى سجن عوفر في نفس اليوم.

وبين أن طرايرة رجع في 23/7/2009 للمرة الثانية إلى مستشفى هداسا، وأخبروه أنه يعاني من سرطان في الفم، وأنه يجب أن يبدأ بالعلاج الكيماوي فورا لأنه تأخر في أخذ العلاج اللازم، وتم إرجاعه على سجن عوفر في نفس اليوم، حيث لم يفعلوا له شيء ولم يعطوه أي دواء.

وقال النادي: 'إن حالة الأسير ساءت بتاريخ الخامس من آب، وتم إرجاعه إلى مستشفى هداسا  وبقي هناك خمسة  أيام وبدءوا معه بأول جلسة بالعلاج الكيماوي، وتم نقله إلى مستشفى الرملة على أن يخضع لجلسات العلاج الكيماوي في مستشفى هداسا كل 14 يوم.

وأشار النادي إلى أن الأسير قام بالتوقيع للمحامي خالد الأعرج على الأوراق اللازمة لمتابعة وضعه الصحي، ومحاولة تقديم طلب للإفراج عنه بسبب حالته الصحية.