خبر « قوى اليسار » تطالب بالحوار الفلسطيني الشامل والإفراج عن المعتقلين

الساعة 06:32 ص|20 أغسطس 2009

 فلسطين اليوم-غزة                                         

عقدت قيادة "جبهة اليسار"، في قطاع غزة، والتي تضم الجبهتين الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب، اجتماعاً، يوم أمس الأربعاء (19/8)، ناقشت فيه آخر التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي.

 

واعتبرت "جبهة اليسار" في بيان صدر عنها مع نهاية الاجتماع، أنّ "الحوار الوطني الشامل هو الطريق الأمثل للوصول إلى توافق وطني وحل كافة القضايا، بعيداً عن الحوارات الثنائية التي لا تساعد في الوصول لحلول للقضايا والتي برزت بالحوار الشامل واستئنافه"، حيث انتهت أعمال اللجان الخمس في 19 آذار (مارس) الماضي.

 

وأكدت الجبهة أنّ "الشعب الفلسطيني بكل تياراته الفكرية والسياسية والتنظيمية بحاجة إلى الوحدة ونبذ كل ما يهدد هذه الوحدة، وضرورة الإسراع في إنجاح الحوار الشامل وعقده في 25 آب (أغسطس) الجاري، لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية طريق شعبنا للنصر وخلاصه من كثير من عذاباته"، كما قالت.

 

وأبدت الجبهة أسفها وإدانتها لاستخدام ما وصفتها بـ "العنف الدموي"، لمعالجة "أحداث رفح الأخيرة والتي سقط جراؤها عدد كبير من الضحايا"، مؤكدة "رفضها وإدانتها لكل أشكال التطرف أو الترويج لإمارة إسلامية ومحاولة فرض وجهة نظر واحدة على المجتمع الفلسطيني"، على حد وصفها.

 

وأشار البيان الى أنّ الفصائل الثلاث "تنظر بخطورة بالغة للتغول على الحريات الديمقراطية، العامة والمؤسساتية وحياة الأفراد، مجددة إدانتها للاعتقال السياسي في الضفة وغزة والمبالغة في تعذيب المعتقلين والذين سقط عدد منهم ضحايا العنف"، مطالبة بوقف هذه الإجراءات "الوحشية، ومحاسبة المسؤولين عنها"، وداعية للإفراج عن جميع المعتقلين في كل من الضفة وغزة.

 

وأشار البيان إلى أنّ "جبهة اليسار" وقفت خلال الاجتماع أمام التصريحات الصادرة عن حكومة "حماس" في غزة ضد الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، والتي قالت إنها "تنطوي على تهديد للهيئة وعملها في قطاع غزة"، وطالبت بوقف هذه الحملة واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الهيئة وضمان استمرار عملها ونشاطها دون قيود، حسب البيان.