خبر الوفد المصري: الحوار الثنائي استنفذ أغراضه بالكامل

الساعة 11:52 ص|19 أغسطس 2009

الوفد المصري: الحوار الثنائي استنفذ أغراضه بالكامل

فلسطين اليوم: غزة

صرح الوفد الأمني المصري اليوم الأربعاء أن الحوار الثنائي بين حركتي فتح وحماس قد استنفذ أغراضه بالكامل، وأكد على ضرورة استئناف الحوار الوطني الشامل بمشاركة كافة الفصائل والفعاليات الوطنية.

جاء ذلك خلال لقاء جمع وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة النائب قيس عبد الكريم (أبو ليلى), بالوفد الأمني المصري برئاسة الوكيل اللواء محمد إبراهيم مساعد الوزير عمر سليمان, حيث ضم الوفد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية.

وبحث الطرفان الجهود المبذولة لاستئناف الحوار الوطني الفلسطيني والإعداد للجولة القادمة المتوقعة في القاهرة أواخر الشهر الجاري.

من جانبه شدد أبو ليلى على أهمية الدور المصري في رعاية الحوار الفلسطيني – الفلسطيني مؤكدا حرص الجبهة على استمرارية هذا الدور وصولاً بالحوار إلى غايته في تحقيق التوافق والمصالحة الوطنية.

وقال بأن الجبهة ستعارض أي اقتراح يقوم على الاستعاضة عن حكومة التوافق الوطني بلجنة فصائلية للتنسيق بين حكومتين في غزة والضفة الغربية , معتبراً أن هذا سوف يعني تكريس الانقسام بدلا من إنهائه.

وأوضح أبو ليلى أن الدعوة إلى اجتماع طارئ لأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني هو استحقاق دستوري لا يؤثر على مسار الحوار الوطني وليست بديلاً عن ضرورة إجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني في الوطن وحيثما أمكن في الشتات على أساس التمثيل النسبي الكامل من أجل تجديد مؤسسات منظمة التحرير وتفعيلها بمشاركة جميع ألوان الطيف السياسي الفلسطيني عملاً باتفاق القاهرة لعام 2005 وبما تم التوافق عليه في جولة الحوار الشامل المنعقدة في العاصمة المصرية في آذار الماضي.

وأضاف أبو ليلى أنه في ضوء اقتراب الموعد الدستوري لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى شهور قليلة، لا بد أن تركز جولة الحوار القادمة على فحص إمكانية التوافق على شروط إجراء الانتخابات في موعدها المقرر وسبل توفير المتطلبات التي تكفل حرية ونزاهة العملية الانتخابية والإشراف العربي والدولي المكثف عليها واحترام الجميع لنتائجها مهما كانت.

وأكد أبو ليلى ضرورة البناء على ما تم إنجازه في جولات الحوار الشامل وبخاصة فيما يتعلق باعتماد النظام الانتخابي القائم على التمثيل النسبي الكامل، كما أعاد التأكيد على معارضة الجبهة لأي اقتراح يقوم على الاستعاضة عن حكومة التوافق الوطني بلجنة فصائلية للتنسيق بين حكومتين في غزة والضفة الغربية معتبراً أن هذا سوف يعني تكريس الانقسام بدلاً من إنهائه.